مستشار مفتى الجمهورية: من استيقظ ووجد بقية أطعمة فى فمه فصومه صحيح ومقبول

السبت، 09 مايو 2020 12:17 ص
مستشار مفتى الجمهورية: من استيقظ ووجد بقية أطعمة فى فمه فصومه صحيح ومقبول مجدى عاشور - أرشيفية
كتب أحمد صلاح العزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور مجدى عاشور مستشار مفتى الجمهورية، ردا على سؤال بأنه إذا استيقظ شخص ووجد بقية طعام أو رائحته فى فمه هل تُفطر أم لا؟، فأجاب الدكتور مجدى عاشور خلال برنامج مساء dmcالمذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الأصل فى الفطر هو إدخال الطعام عن طريق الفم أو دخول بعض الأشياء عن طريق الأنف، وهذا لم يحدث فى مسألة وجود رائحة أو بواقى أطعمة فى حلق الصائم عند استيقاظه من النوم، وعلى هذا فإن صيامه صحيح ومقبول.

من جانب أخر قال الدكتور مجدى عاشور مستشار مفتى الجمهورية ردا على سؤال حول كيف للمسافر على الطائرة أن يحدد موعد الإمساك والإفطار؟،  خلال برنامج مساء dmc المذاع على قناة إكسترا نيوز والذى يقدمه الإعلامى رامى رضوان، إن المسافر على الطائرة عندما يرى غروب قرص الشمس غاب تماما، يفطر الصائم، حتى ولو رجع قرص الشمس لاضطراب أثناء السفر فلا يعتبر به ويفطر، ومتى يمسك الصائم، عندما يرى الفجر الصادق هو بياض ينتشر فى الأفق بعد الليل وذهابه بياض ينتشر فى السماء هذا يكون وقت الفجر.

من ناحية أخرى، قدم الدكتور مجدى عاشور المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، روشتة للبرنامج الرمضانى للمسلمين في ظل الاحتراز من وباء فيروس كورونا المعدى، وغلق المساجد على مستوى العالم ووقف صلاة الجمع والجماعة.

وقال الدكتور مجدى عاشور المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، في فيديو خاص لـ"اليوم السابع"، إن البعض يشعرون بالحزن لأنهم لا يذهبون إلى المسجد ولا يصلون الجماعة ولا التراويح.

واستكمل الدكتور مجدى عاشور المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، بقوله إنه لا يوجد في شريعتنا إحباط أو يأس، ولا نكد، فيوجد قاعدة فقهية تقول كل معذور مأجور، يعنى إن جاء عذر منعك عن طاعة فتفعل ما في قدر استطاعتك وتأخذ نفس الأجر كاملا.

وأضاف عاشور، أن النبى قال إن الله يقول للملائكة اكتبوا للعبد ما كان يفعله صحيحا سليما، وأن النبى علمنا أن الأجر مرتبط بالعبادة وليس بالمساجد، يعنى نريد قلبك وخشوعك أيها الساجد، ونريد أن تكون كل بيوتنا مساجد، ونصلى فيها التراويح ونقول الأذكار، والسلوك والأخلاق الطيبة، وكثيرا من الأخلاقيات ونجتمع بطريقة رمضان في بيوتنا كما كنا نجتمع في مساجدنا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة