وأشار البيان إلى شفاء 6050 مريضاً، من الذين تم تشخيص إصابتهم بفيروس "كورونا" المستجد فى السابق. 

وكان الرئيس البيلاروسى ألكسندر لوكاشينكو، جدد فى أبريل الماضى، رفضه الإجراءات الاحترازية للسيطرة على وباء كورونا، مؤكدا أن بلاده لم ولن تسجّل أية وفاة بسبب الفيروس.

وقال لوكاشينكو- خلال اجتماع رسمي- "لن يموت أحد بفيروس كورونا فى بلادنا.. أصرح بذلك على الملأ"، وهو ما يتعارض مع الأرقام التى نشرتها الحكومة والتى أعلنت فيها تسجيل 2919 إصابة و29 وفاة بسبب الفيروس.

وأضاف لوكاشينكو- وفقا لما أوردته الرئاسة البيلاروسية على موقعها الإلكتروني- "لم يمت أحد بسبب فيروس كورونا فى بلادنا. لا أحد. لقد توفّوا بسبب أمراض مزمنة يعانون منها، من بينها القصور القلبى ومرض السكّري"، وتابع أن بلاده التى يسكنها 9.5 مليون نسمة قد وجدت مجموعة من العقاقير لإنقاذ الناس.

 وحذّر خبراء منظمة الصحة العالمية سلطات بيلاروسيا من أنّ وباء كورونا يسجّل "انتشاراً سريعا" فى البلاد.. وأوصت المنظمة مينسك بإقرار تدابير حجر، وتأجيل الفعاليات الجماهيرية والرياضية، لكنّ الرئيس قال إنّه يعطى الأولوية للاقتصاد الهشّ، معتبراً أن البلد لا يحتمل فرض تدابير حجر.

ورفض الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو أية إجراءات احترازية لمواجهة فيروس كورونا، بقوله "لم أر أى فيروس يطير فى الجو". وما زالت جميع الفعاليات الرياضية والمباريات تقام فى مواعيدها.

وقال فى تصريحات أخرى "الجليد أفضل سلاح لمواجهة الفيروس"، ونصح مواطنيه باستخدام الساونا (الحمام) والعمل فى الحقول، معتبراً ذلك علاجاً فعّالاً للوباء.