إعادة فتح أسواق فى مدينة القدس المحتلة .. فيديو

السبت، 09 مايو 2020 03:00 ص
 إعادة فتح أسواق فى مدينة القدس المحتلة .. فيديو فتح أسواق القدس
كتب - أحمد صلاح العزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمت إعادة فتح أحد أسواق القدس المحتلة بعد أن قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلية بتخفيف القيود في أعقاب تسجيل استقرار في حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد، حسبما عرضت قناة يورو نيوز.

وتمّ التحقق من درجات حرارة المتسوقين والزبائن عند مدخل سوق "ماهاني يهودا" (السوق الرئيسي للخضار والفاكهة في القدس)، حيث طُلب من المتسوقين ارتداء أقنعة والحفاظ على مسافة مترين على الأقل، وهي مسافة التباعد الاجتماعي لتفادي انتقال العدوى.

وشهدت أسواق القدس  ركودا وكسادا تجاريا وفرغت من المتسوقين وخفتت أصوات الباعة فيها على خلفية إغلاقها بسبب فيروس "كورونا".

وتشهد أسواق القدس خلال شهر رمضان المبارك اكتظاظا كبيرا بسبب توافد آلاف المواطنين عليها
.

وفرضت إسرائيل قيودًا شاملة على الحركة وأمرت بإغلاق معظم الشركات منذ منتصف مارس-آذار الماضي. وأكدت وزارة الصحة الإسرائيلية حتى الآن تسجيل 16346 إصابة و239 حالة وفاة.

من جانب اخر قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت انتهاكاتها اليومية، بحق مدينة القدس المحتلة وأهلها، ومحاربتهم في اقتصادهم ولقمة عيشهم.

وأضافت الوزارة في تقريرها الشهري، اليوم الخميس، إنها رصدت خلال إبريل استمرار الاحتلال لانتهاكاته في مدينة الخليل، ومنع رفع الآذان 56 وقتا على مآذن الحرم الإبراهيمي الشريف.

وأكدت رصدها لمشاريع تهويدية، تمثلت بطرح سلطات الاحتلال لبناء نفق سكة حديد تحت الأرض، يصل إلى تخوم المسجد الأقصى المبارك، والمشروع الثاني ببناء سكة حديد فوق الأرض في أحياء القدس المختلفة، خاصة أحياء البلدة القديمة، وسلوان، وأبو طور، ومخطط آخر يربط المستوطنات بالقدس عبر مد خط سكة حديد للقطار الخفيف.

وأوضحت انه في إطار أحكام الاستيلاء على المدينة، نصبت قوات الاحتلال حواجز معدنية متحركة، وإشارة مرور ثبتت أعلاها كاميرا مراقبة وسط طريق المجاهدين، واستمرت الانتهاكات اليومية بحق المواطنين المقدسيين، فالاحتلال لا يريد آى مظهر عربى أو اسلامي فيها، حيث منعت "مسحراتى" حى وادى الجوز من القيام بعمله، وإيقاظ أهالى الحى للسحور وهدّدته بالاعتقال والغرامة المالية.

وأفادت الأوقاف بأنه إمعانا في عملية التهويد، عرضت سلطات الاحتلال أسماء جنودها الذين قتلوا في حروبها عند الجزء الغربي من السور، وبالتحديد في منطقة باب الخليل، وواصلت ملاحقة القيادات الدينية فى المدينة، فاقتحمت منزل خطيب "الأقصى" الشيخ عكرمة صبري، واستدعت مدير المسجد الشيخ عمر الكسواني للتحقيق







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة