أعرب الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الازهر، عن تقديره لأعضاء اللجنة التنفيذية بلجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة لاجتهادهم فى إنشاء نموذج كابينة تعقيم ذاتية متعددة الوظائف قابلة للفك والتركيب إلى قطع يسهل نقلها لتكون البداية لصناعة كبائن أخرى يتم توزيعها على الكليات.
الكابينة تتكامل فيها عدد من الوظائف تتمثل فى: أن هيكلها معدنى معالج ومغطى بالالكتروستاتيك، وأن الفواصل الرأسية عبارة عن ألواح ستانلس مجلفنه ومفرغة بتقطيع الليزر، مزودة من الداخل برشاشات، ويوجد خزان علوى يحتوى على سائل التعقيم وكذلك إلى خزان آخر خارج الكابينة وكذلك إلى قاعدة مرتفعة عن الأرض، محدد عليها أماكن الأرجل ومصممة بها إطار من نباتات صناعية وموزعة بأماكن مختلفة للشعور بالاطمئنان، وتحت القاعدة صندوق لتجمع مخلفات التطهير والتعقيم. وأضافت الجامعة فى بيان لها، أنه يتم استخدام الأشعة فوق البنفسجية فى التطهير بعمل ذراع لها يستخدم فى تطهير بعض المواد وكذلك تستخدم فى تطهير الملابس والقضاء على بعض البكتريا والفيروسات العالقة بها فضلا عن دائرة متكاملة لقياس درجة الحرارة بجهاز متطور يكون قريبًا من الوجه والشخص فى داخل الكابينة، وهذا الجهاز متصل بشاشة يراها الشخص بفونت كبير حتى لو كانت درجة الحرارة مرتفعة يرجع لمنطقة الدخول مرة أخرى وكذلك يسجل فيها البيانات بالوقت ودرجة الحرارة إضافة إلى دائرة حماية أمنية متكاملة تشمل كشف المواد المحظورة عن طريق جهاز معتمد من شركة ألمانية بإعطاء ضوء وصوت إنذار وكذا وحدة لرصد وتوثيق الدخول والخروج عن طريق كاميرا للمراقبة وخلفها عاكس الصورة حتى لا يحتاج المستخدم إلى إرشادات أثناء وجوده بداخل الكابينة وكذا وحده خارجية ملاصقة للكابينة للمار بجانبها بدون دخول الكابينة لتطهير الأيدى بالطرق العادية، وبتلك الوحدة أيضاً مطبوعات وإرشادات للوقاية من فيروس كورونا، وكذلك طرق بسيطة للتخلص من النفايات وكذا حساسات تعمل اوتوماتيكيا حتى توفر فى الطاقة ولتنبيه المستخدم للدخول والاستخدام والخروج كما يوجد بها نموذج مصغر لخلايا ضوئية منتجة للطاقة لعمل الأشعة فى حالة انقطاع أو عدم توافر تيار الكهرباء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة