كل يوم قصيدة.. اقرأ "عتاب" واعرف أكثر عن بيرم التونسى

الجمعة، 08 مايو 2020 05:00 ص
كل يوم قصيدة.. اقرأ "عتاب" واعرف أكثر عن بيرم التونسى قصيدة بيرم التونسى
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن صندوق التنمية الثقافية أنه إذا كانت الظروف التي تمر بها البلاد تحول بيننا وبين إقامة أمسياتنا الشعرية الأسبوعية في بيت الشعر، مركز إبداع الست وسيلة، فإننا يمكننا أن ننقل هذه الأمسيات الشعرية إلى هنا، وسننشر عددا من القصائد لمجموعة من الشواعر والشعراء، من بينهم قصيدة عتاب لبيرم التونسى:

95934743_121816306166121_1399849465195528192_n

ليه أمشى حافى..وأنا منبت مراكبكم

 

ليه فرشى عريان..وأنا منجد مراتبكم

 

ليه بيتى خربان..وأنا نجار دواليبكم

 

هي كده قسمتى..الله يحاسبكم

 

ساكنين علالى العتب..وأنا اللى بانيها

 

فارشين مفارش قصب..ناسج حواشيها

 

يا رب ماهواش عتب..لكن بعاتبكم

 

من الصباح للمسا..والمطرقة في أيدي

 

صابر على دى الأسى...حتى نهار عيدى

 

ابن السبيل اتكسى..واسحب هرابيدى

 

تى تتعروا من مشيتى..واخجل اخاطبكم

 

ليه تهدمونى وأنا..اللى عزكم بانى

 

أنا اللى فوق جسمك.. قطنى وكتانى

 

عيلتى في يوم دفنتى..مالقيتش أكفانى

 

حتى الأسية وأنا راحل وسايبكم

 

الشاعر بيرم التونسي، هو محمود محمد مصطفى بيرم الحريري (23 مارس 1893 - 5 يناير 1961) وشهرته «بيرم التونسي» شاعر مصري، ذو أصول تونسية، ويعد من أشهر شعراء العامية المصرية.

ولد الشاعر بيرم التونسي لعائلة تونسية، كانت تعيش في مدينة الإسكندرية، بحي السيالة ، في 23 مارس 1893. وفي وقت مبكر من صدر شبابه، ربط الفن بينه وبين سيد درويش، وعمق صداقتهما، وجمعهما في السهرات الفنية التي كانت تشهدها الإسكندرية في ذلك الوقت، وكتب بيرم لسيد درويش عدة أغان.

ويدخل بيرم مجال الصحافة حيث أصدر صحيفة «المسلة»، تبعها بعد ذلك بالعمل في عدة صحف مصرية. وتم نفي بيرم التونسي عدة مرات؛ فقد نُفي من مصر إلى تونس ثم إلى باريس ، لتبدأ حياته كشاعر منفي يحن إلى وطنه وظهر ذلك في أعماله التي كان يقوم بها وهو في المنفى. وقامت ثورة 1952 في مصر ففرح بها بيرم وأيدها وقال فيها الأشعار والأزجال. وفي عام 1954 حصل بيرم على الجنسية المصرية. ثم دخل بيرم المجال الفني فألف الكثير من الأغاني والمسرحيات الغنائية وتعامل مع أم كلثوم، وفريد الأطرش، وأسمهان، ومحمد الكحلاوي، وشادية، ونور الهدى، ومحمد فوزي، كما قدم العديد من الأعمال الإذاعية.

وهو ما دفع الرئيس جمال عبد الناصر إلى منحه جائزة الدولة التقديرية عن جهوده في الأدب والفن عام 1960. ولم يمر عام على تقدير الدولة المصرية له حتى رحل عن الدنيا في مايو 1961، بعد معاناة مع مرض الربو ، تاركا للأجيال التالية إرثًا كبيًرا من الأزجال والقصائد والمسرحيات، وتجربة عريضة مليئة بالدروس، خاصة في مجال النضال الاجتماعي من أجل الوطن، مما جعله يستحق عن جدارة لقب فنان الشعب، وشاعر العامية، وهرم الزجل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة