هل يصيبك العمل بالمنزل فى ظل كورونا بمتلازمة الاحتراق النفسى.. اعرف أعراضها

الخميس، 07 مايو 2020 09:00 ص
هل يصيبك العمل بالمنزل فى ظل كورونا بمتلازمة الاحتراق النفسى.. اعرف أعراضها متلازمة الاحتراق النفسي
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يضع فيروس كورونا المزيد من الضغط النفسي على حياة الجميع، خاصة في ظل العمل من المنزل، وهو ما قد يتسبب في إصابتك بالاجهاد الذى يؤدي للاحتراق النفسي، وهي متلازمة تسبب شعور بالإرهاق التام يمكن أن يجعلك تنسحب عن الآخرين وتواجه صعوبة إنجاز المهام في العمل أو صعوبة العمل على الإطلاق، وفى هذا التقرير نتعرف على علامات إصابتك بمتلازمة الاحتراق النفسي الناتجة عن العمل من المنزل فى ظل كورونا، وفقاً لموقع "ديلي ميل".

ج
 

علامات متلازمة الاحتراق النفسي
 

28055488-8291217-image-a-81_1588738821789

 الشعور بالانفصال عن العمل
 

ستشعر بأنك لا ترغب في عمل الأنشطة التي قد تكون استمتعت بها في وقت سابق عندما كنت في حالة معنوية أفضل، وتتحول مشاعر القيادة والتحفيز عادة إلى العصبية والتشاؤم، مما يضر بالإنتاجية والأداء في مكان العمل.

الصداع وأوجاع الجسم
 

يمكن أن يكون للإجهاد تأثير عميق على الجسم، ولكن أكبر مما يتعلق الأمر بالشعور بالإرهاق بحلول نهاية اليوم، فإن الصداع وآلام المعدة وخفقان القلب كلها آثار جانبية شائعة للإجهاد، وهي طريقة يخبرك بها جسمك بشعوره بالإرهاق.

وقد يعاني المصاب بالاحتراق النفسي والاجهاد من ضعف جهاز المناعة، مما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالمرض.

 تشعر بالقلق والاكتئاب
 

في حين يمكن التحكم في الإجهاد العادي ، يختلف الإرهاق في مكان العمل من حيث أنه يربك الفرد لفترة طويلة من الزمن، ويفقده الدافع والإلهام والمشاركة لأسابيع متتالية ، ويجعله يشعر بالقلق والاكتئاب بمجرد التفكير في العمل.

1_F6r2Ez8KA9lNWOKvr9oMrA

 

كيف تتخلص من متلازمة الاحتراق النفسي؟
 

اجعل الرعاية الذاتية أولوية في حياتك وتأكد من تخصيص وقت لعملك والهوايات التي تستمتع بها.تخصيص وقت لممارسة الرياضة أو السباحة أو الحصول على قسط إضافي من النوم أو اللعب مع أطفالك، طالما أنه يوفر مصدر إلهاء  في يوم عملك ، فهو خيار جيد. قسم وقتك بشكل جيد أثناء العمل في المنزل وخصص ساعات محددة للعمل.يمكن أن يساعد أخذ إجازة مؤقتة في تخفيف الضغوط عنك.التأمل واليوجا قد تخفف من بعض الضغط.

إذا استمرت مشاعر الإرهاق لديك بعد هذه الخطوات فقد يكون الوقت قد حان للتغيير الوظيفي، سيكون من الأفضل متابعة دور أكثر ملاءمة لاحتياجاتك وشخصيتك، بدلاً من الاستمرار في الشعور بالتوتر وعدم السعادة أينما كنت بسبب العمل.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة