فضيحة جديدة للإخوان هزت تونس.. اتحاد عام الطلبة يكشف تحرش طلاب الجماعة بالطالبات وابتزازهن جنسيًا.. رياض جراد: يسيرون على خطى حفيد حسن البنا.. ودعوة لمساءلة راشد الغنوشى حول علاقاته بتركيا وإخوان ليبيا

الخميس، 07 مايو 2020 12:00 م
فضيحة جديدة للإخوان هزت تونس.. اتحاد عام الطلبة يكشف تحرش طلاب الجماعة بالطالبات وابتزازهن جنسيًا.. رياض جراد: يسيرون على خطى حفيد حسن البنا.. ودعوة لمساءلة راشد الغنوشى حول علاقاته بتركيا وإخوان ليبيا رياض جراد - راشد الغنوشى - عبير موسى
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن الفضائح الجنسية لجماعة الإخوان الإرهابية لم ولن تنتهى، فمنذ فضحية عبد الحكيم عابدين، زوج شقيقة حسن البنا مؤسس الجماعة الإرهابية، والذى تسببت فضيحته الجنسية في حملة ضخمة من الاستقالات لرموز إخوانية تاريخية مهمة، خاصة بعد إصرار حسن البنا فى الدفاع والتستر على فضائح "عابدين" حتى وقتنا هذا تلاحق الفضائح الجنسية الجماعة الإرهابية.

اللافت في أمر الفضائح الجنسية لجماعة الإخوان، أنها مرتبطة باسم حسن البنا، فى الأول كانت مرتبطة بعبد الحكيم عابدين زوج أخته، والآن طارق رمضان حفيد حسن البنا.

طلاب الإخوان والتحرش الجنسى

رياض جراد

الفضيحة الجنسية الجديدة للإخوان والتى بين أيدينا، ارتبطت بطلاب الإخوان فى تونس، حيث كشف الاتحاد العام لطلبة تونس عبر المتحدث الرسمى باسمه رياض جراد عن فضيحة هزت الرأى العام فى تونس وتعلقت بطلاب الإخوان فى الجامعة التونسية.

وبحسب بيان لاتحاد العام لطلبة تونس، اليوم الخميس، قال اتحاد الطلبة، إن الوقائع داخل الجامعة واستنادا إلى محادثات تم تداولها بشكل كبير في تونس أثبتت أن طلاب الإخوان يقومون بالتحرش بالطالبات وابتزازهن جنسيًا.

وفي نفس السياق، قال رياض جراد المتحدث الرسمي باسم اتحاد طلبة تونس، إن طلاب الإخوان في تونس يسيرون على نهج زعيمهم راشد الغنوشى وطارق رمضان حفيد حسن البنا مؤسس الجماعة الإرهابية.

فضحية لأستاذ جامعى إخوانى

لم تكن هذه الفضيحة الأولى من نوعها التى تلاحق إخوان تونس، ففى 14 ديسمبر 2019 تحرش أستاذ جامعى منتمى لحركة النهضة – إخوان تونس- بطالبات تونسيات، حسبما كشف الشاب رياض جراد، الأمين العام لاتحاد طلبة تونس.

وقال "جراد" إن اتحاد الطلاب كثف تحركاته بدار المعلمين العليا ضد أيمن حسن أستاذ فرنسية بدار المعلمين العليا المنتمى لحركة النهضة، بسبب تحرشه بعدد من الطالبات، مطالبا بعزله من التدريس والعملية التعليمية تماما، مؤكدا أن هذا الأمر ليس غريب عن المنتمين لجماعة الإخوان.

وأضاف الأمين العام لاتحاد طلبة تونس: "نفس الأستاذ هذا تحرش جنسيا بالعديد من الطالبات بدار المعلمين العليا بتونس هو نفسه أيضا كان متهما بقضية اغتصاب عندما كان يدرس فى فرنسا"، مشيرا إلى أن الاتحاد العام لطلبة تونس، قد تواصل الجهات المختصة لتحقيق فى الأمر لكن إلى حدود اليوم لم يتم فتح أى تحقيق ولم يتم اتخاذ أى اجراء ضد هذا الأستاذ المتحرش.

وتابع جراد: "فى الحقيقة نحن لم نستغرب من هذه الممارسات الدنيئة التى لطالما دأب عليها الإخوان الذين لم يتخلصوا بعد من عقدهم الجنسية ونظرتهم الدونية للمرأة"، مضيفًا: "دار المعلمين العليا بتونس تعيش هذه الأيام على وقع تحركات متصاعدة للمطالبة بعزل هذا الأستاذ المتحرش وملاحقته ومحاسبته، مؤكدا أن الأستاذ يسير على خطى طارق رمضان حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان".

العلاقات المشبوهة لراشد الغنوشى

ويبدو أن المصائب تقع على رأس الإخوان بوتيرة سريعة جدا، فمع الفضيحة التى هزت تونس، هناك مطالبات بمساءلة راشد الغنوشى بسبب علاقاته المشبوهة مع تركيا، حيث تقدم حزب تونسى بطلب إلى البرلمان لعقد جلسة عامة لمساءلة رئيس البرلمان راشد الغنوشى حول فحوى تحركاته الخفية واتصالاته الخارجية الغامضة والمشبوهة مع تركيا وتنظيم الإخوان فى ليبيا، والتى تعتبر مخالفة للأعراف الدبلوماسية للدولة التونسية.

فى التفاصيل، قال الحزب الدستوري الحر الذي تقوده عبير موسي، إن الحزب راسل البرلمان وطلب إدراج نقطة إضافية بجدول أعمال مكتب البرلمان المقرر اليوم الخميس، للتداول حول عقد جلسة عامة لمساءلة راشد الغنوشي حول إخفاء تواصله مع جهات أجنبية خارج الأعراف الدبلوماسية والبرلمانية ونشر أخبار مغلوطة على الصفحة الرسمية للمجلس بخصوص هذا التواصل.

وأضاف الحزب فى بيان، أن ذلك يأتى إثر التحركات الغامضة والمخالفة للقوانين وللأعراف الدبلوماسية والبرلمانية التى قام بها الغنوشي خلال الأيام الماضية، وإخفائها عن النواب وعن الرأي العام.

وكانت وسائل إعلام ليبية، قد كشفت، أن رئيس البرلمان التونسى، راشد الغنوشى، تواصل هاتفيا مع خالد المشرى، رئيس المجلس الأعلى للدولة والقيادى بحزب العدالة والبناء، الذراع السياسية لإخوان ليبيا، وتباحثا الأوضاع الاقتصادية والصحية فى ظل الآثار المترتبة على جائحة كورونا، وشدّدا على ضرورة تفعيل المؤسسات المغاربية بما يخدم شعوب المنطقة وأهميّة تعميق التعاون بينها.

يأتى ذلك بعد أيام من اتصال هاتفى جمع الغنوشى مع الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، قالت الرئاسة التركية، إنه تم التباحث خلاله حول سبل تعاون البلدين فى مكافحة فيروس كورونا، والنقاش حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية.

وبحسب موقع العربية، تنظر الأوساط السياسية والشعبية التونسية بكثير من التوجس لتحركات الغنوشى غير المعلنة وعلاقاته الخارجية المبهمة المخالفة للسياسة الرسمية لتونس، وهو ما خلّف شكوكا وتساؤلات حول أهدافها، ومدى ارتباطها بالوضع الداخلى فى البلاد والتطورات العسكرية الأخيرة فى ليبيا، التى تلعب أنقرة دورا كبيرا في تأجيجها بالسلاح والمقاتلين الأجانب.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة