دراسة علمية: الاختلاف الجينى وراء تفاوت الإصابات بكورونا

الخميس، 07 مايو 2020 08:56 م
دراسة علمية: الاختلاف الجينى وراء تفاوت الإصابات بكورونا معمل أبحاث ـ صورة أرشيفية
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشار المختبر المسؤول عن دراسة الجينات البشرية والأمراض المعدية التابع لمعهد ايماجين في باريس، إلى ان الاختلافات الجينية قد تكون وراء تفاوت إصابة الأشخاص بوباء كوفيد 19، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.

ويحاول العلماء حل لغز إصابة أشخاص تقل أعمارهم عن 50 عاما وبصحة جيدة بوباء كوفيد 19 ومعاناتهم من أعراض خطرة تستوجب نقلهم إلى غرف العناية المشددة ووضعهم على أجهزة التنفس الاصطناعي.

ومن المعروف أن غالبية ضحايا الوباء هم من المسنين والذي يعانون من أمراض أخرى.

في هذا الإطار، يؤكد عالم الجينات جان – لوك كازانوفا، أن المشكلة تكمن في وجود اختلافات جينية لدى بعض الأشخاص تظل كامنة حتى دخول الفيروس للجسم، مضيفا قائلاً "لو قام احدهم بماراثون في أكتوبر 2019، ووُجد في أكتوبر 2020 في المستشفى تحت جهاز التنفس الاصطناعي، فهناك مشكلة حتماً".

 ويعتمد العالم كازانوفا على تحليلات معطيات الحمض النووي التي أجريت لمصابين بكوفيد 19 من الصين وايران، وأوروا  وأمريكا الشمالية واليابان، حيث "تم عزل بعض الجينات المختلفة لإجراء مزيد من البحوث لمعرفة مدى علاقتها بالإصابة"، وفق كلامه.

ويقول العلماء أن بإمكانهم تشريح الجينوم لدى هؤلاء الناس ومعرفة ما إذا كان لديهم طفرات نادرة تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بمرض بعينه دون آخر، ولا زالت العديد من الأسئلة ومناطق الظل تحيط بكوفيد 19، خاصة لجهة اختلاف نماذج الأشخاص المصابين به، وفقا للدراسة.

وكان عدد من الباحثون في مختبر لوس ألاموس الوطني في الولايات المتحدة الأمريكية تمكنوا من تحديد طفرة في فيروس كورونا ، يعتقدون أنه سلالة تسبب انتقالا كثيفا للعدوى تجتاح أوروبا وأمريكا، ومع ذلك فإذا كانت الطفرة تجعل الفيروس مختلفاً عن السلالات السابقة، فسيكون الأشخاص المتعافون عرضة للإصابة مرة أخرى.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة