قال الشيخ عبدالرحمن اللاوي الأمين العام للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بسوهاج إنه لا بد أن نواجه أزمة كورونا بالوعي السليم، مشيرا الى أنه مع كل أزمة تجتاح المجتمع لابد لتجاوزها من الوعي السليم فكلما زاد الوعي زاد احتمال انتهاء الأزمة وكلما قل الوعي ازادات الأزمة تأزما، والمجتمع المتحضر أخلاقيا وسلوكيا وفكريا وثقافيا واجتماعيا مجتمع تتحطم على أعتابه الأزمات.
وأضاف فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع" أن الوعي السليم وحسن التصرف مع الأزمات للحفاظ على الإنسانية من صميم الدين لأنه بالوعي السليم نواجه الأزمات ونعمل على عدم انتشارها وبالوعي السليم نواجه الفقر لنعمل على خلق أفكار وفرص تتحقق معها التنمية وينمو معها الاقتصاد ، وبالوعي السليم نواجه التطرف الفكري ونعمل على دحره.
وفى وقت سابق أكد الشيخ عبد الرحمن اللاوى الأمين العام للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر الشريف بسوهاج، أن المنظمة تقوم بوضع خطة دعوية إلكترونية فى شهر رمضان توجه إلى الجماهير وتشمل لقاءات دعوية تتحدث عن خطورة الشائعات على المجتمع، وذلك نظرا لحرص المنظمة على اتباع تعليمات الدولة بشأن الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا ومن بينها إلغاء التجمعات حرصا على سلامة المواطنين.
وأضاف فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع"، أن الخطة الدعوية التى وضعتها المنظمة العالمية لخريجى الأزهر الشريف بسوهاج عبارة عن لقاءات دعوية وتشتمل على موضوعات تتحدث خطورة الشائعات على المجتمع وضرورة التصدى بكل قوة للأفكار المتطرفة التى تفتك بالمجتمع وحسن التعامل مع الآخر، مشيرا إلى أن المجتمع الذى يسود فيه الحب والتسامح والأخوة مجتمع قوى متماسك وأن رمضان هو شهر الانتصارات ومن بين هذه الانتصارات فتح مكة وفى غزوة بدر ونصر العاشر من رمضان.
كما تشتمل اللقاءات الدعوية على توعية المواطنين بخطورة فيروس كورونا وخطورة الإهمال والاستهتار بإجراءات الوقاية وأن الصيام يأتى ليعلمنا الالتزام والانضباط ليساعدنا ذلك على تنفيذ تعليمات الوقاية بكل عزم وحزم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة