يبدو أن أزمة كورونا دفعت قطاع صناعة الملابس الجاهزة للبحث عن طرق للتعايش مع الأزمة، أو بصورة أدق استغلال الأزمة، بتصنيع منتجات جديدة، يمكنها أن تكون وسيلة جديدة لتحريك المبيعات الراكدة، حيث لجأت مصانع كبيرة فى سوق صناعة الملابس الجاهزة لتدشين خطوط لإنتاج الكمامات غير الطبية.
الركود الواضح فى مبيعات الملابس الجاهزة جراء جائحة كورونا، دفع مصانع عديدة إلى إضافة خطوط إنتاج جديدة لديهم من أجل إنتاج كمامات غير طبية، منها كمامات قطنية أو كمامات مخلوطة بين القطن والبوليستر، وفق مصنعون بقطاع الملابس الجاهزة.
وتشير معلومات حصل اليوم السابع عليها، إلى أن شركة كبيرة تمتلك علامة تجارية شهيرة تدشن خط إنتاج كمامات غير طبية، لتصنيع كمامة قطنية قماش بطاقة إنتاجة تصل 50 ألف كمامة يوميا، من أجل تلبية الطلب المرتفع على الكمامات حاليا.
وتراهن مصانع الملابس على نجاح الكمامات القطنية أو القماشية، وذلك بسبب ارتفاع عمرها الافتراضى، خاصة أنه يمكن غسلها أكثر من مرة وإعادة استخدامها، لكن دون معايير طبية.
وبشأن أسعار الكمامات القماشية والقطنية فى الأسواق، كشفت مصادر بأحد المصانع الكبيرة، أن أقصى سعر للكمامة هو 20 جنيها للكمامة القطنية للمستهلك، وهناك بعض الورش الصغيرة تقوم بتصنيع كمامات بسعر 5 إلى 7 جنيهات لكن بخامات غير قطنية " خامات مخلوطة"
وحول إمكانية إجراء تعديلات فى السجل الصناعى، لإضافة نشاط تصنيع الكمامات القماشية والقطنية، أكد المصدر أن أغلب المصانع التى ستقوم بتصنيع الكمامة لن تضيفه كنشاط فى سجلها الصناعى، لأنه تصنيع مؤقت ولا أعتقد أن أحد سيذهب للتنمية الصناعية لإضافة نشاط تصنيع الكمامات.
وتشير معلومات حصل اليوم السابع عليها، إلى أن علامات تجارية شهيرة بدأت تصنيع الكمامات، وبطاقات إنتاجية قد تصل 150 ألف كمامة يوميا، وكذلك فى ظل توافر الخامات اللازمة للتصنيع وهى القماش والأقطان، لذلك ستكون بمكونات محلية 100 %.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة