منذ انتشار الوباء العالمى كورونا وهناك حالة من الفزع والقلق فى جميع أنحاء العالم واستعداد كامل من كل المستشفيات والحكومات للقضاء على الفيروس وإنقاذ أرواح الملايين من المصابين، ولكن فى ظل كل هذه الاحتياطات هناك فئات منسية وأشخاص يعانون من أمراض أخرى خطيرة تدهورت صحتهم فى الفترة الأخيرة بسبب عدم الاهتمام بهم.
وحسب ما ذكرته صحيفة ديلى ميل البريطانية فإن هناك ضحايا منسيين بسبب كورونا من فتاة تبلغ من العمر سبع سنوات تقاتل من أجل الحياة لـ أب يحتاج لعملية جراحية ولم تتوفر له الخدمات، ووفقا للبيانات التى قالتها صحيفة ديلى ميل فى بريطانيا فإن هناك ما يقدر بنحو 2700 حالة سرطان أسبوعيا لم يتوفر لهم الخدمات بسبب تعقيم المستفيات لاستقبال حالات كورونا. وفى التقرير التالى نعرض أبرز الحالات المختلفة التى تعانى بسبب انتشار كورونا وعدم الاهتمام بهم.
ليلى أودونوفان
الطفلة
لم يحالفها الحظ أن تعيش طفولتها مثل باقى الأطفال فى عمرها وذلك بسبب إصابتها بورم فى الدماغ وحالتها الصحية السيئة، فهى تبلغ من العمر 7 سنوات وتحتاج لعملية جراحية ضرورية لتخفيف الألم الذى تشعر به، ولكن لم تتمكن من إجرائها بسبب الاحتياطات الأمنية لتأمين المستشفيات لمعالجة كورونا. وقال والدها: "مقابل كل نوبة لديها لا نعرف مدى تلف الدماغ الذي يحدث لها".
ريجينالد ويت
ريجنالد
ريجينالد ويت، وهو مهندس إلكترونيات متقاعد من إيتون، شيشاير، تم تشخيصه بالسرطان في مارس بعد أن التقطت عملية الفحص انسدادًا في القناة الصفراوية ، ولكن تم تأجيل العملية الجراحية له بسبب انتشار فيروس كورونا. وقال إنه قلق جدا من انتشار السرطان فى جسده بسبب عدم إجراء العملية وتوفير اللازم له.
أميليا جونز
إميليا
فقدت إميليا الجزء العلوي من جمجمتها بسبب جراحة طارئة بعد انهيارها مع نزيف في الدماغ في 3 يناير الماضى، وكان إجراء العملية ضروريًا لتخفيف الضغط على دماغها، لكنها ما زالت تعانى من صعوبات في الحركة والإدراك.
إن تشخيصها ضعيف ما لم يكن لديها عملية أخرى لاستبدال جزء من جمجمتها، وهي عملية تسمى رأب الجمجمة، والتي تم تعليقها بسبب كورونا. ويقول والدها لايتون: "أمام أميليا طريق طويل، لكنها بدون هذه العملية لا يمكنها أن تبدأ.''
كيران كريتون
كيران
يحتاج المراهق المقيد على كرسي متحرك إلى عمليتين واحدة على ساقه لمساعدته على المشي والأخرى لتصريف السوائل من دماغه، ولكن كلاهما معلق. كيران، من شمال ايرشاير، لديه مرض التوحد وتم تشخيصه بخمسة أورام في الدماغ قبل عامين. تقول والدته: "أنا متلهفة جدًا لإجراء العملية".
سيري مادوك جونز
سيرى
تم تشخيص سيري وهى أم لطفلين بسرطان البنكرياس قبل خمس سنوات وكل ما تتمناه هو إجراء العملية والشفاء من أجل أبنائها، حيث قالت: "لا أريد أن أموت من أجل أبنائي، كانت هذه التجارب أملي الأخير في إبقاء عائلتي معًا لفترة أطول قليلاً".
رولاند مونغر
رولاند
قد يكون لدى رولاند أشهر فقط للعيش بعد أن تم تعليق علاجه الكيميائي لسرطان الجلد الذي يكافحه منذ أربع سنوات، وكل ما يتمناه هو علاجه من المرض.
لورا بيتي
لورا
تحتاج صاحبة تجارة الأزياء لورا بيتى من مانشستر، إلى عملية زرع رئة بعد أن دمر التليف الكيسي أعضائها، كانت لورا مدرجة في قائمة الزرع لمدة عامين ، لكنها حصلت في مارس على رسالة تفيد بأن موعد اختبارها التالى سوف يتأخر حتى أغسطس "بسبب الفيروس التاجي".
وتقول: "لدي مواعيد شهرية عبر الهاتف، لكن الأطباء لا يستطيعون قياس وظائف الرئة بشكل صحيح"، ولا يستطيعون تقييم الحالة بالظبط".
كريس رومني
كريس
أصيب بسرطان البروستاتا المتقدم، وتم تأجيل الجراحة في مستشفى رويال ديربي بعد تسليم المرافق لمرضى الفيروس التاجي. وقال كريس: "إن مرضى السرطان ممن يحتاجون إلى جراحة عاجلة يواجهون خطرًا متزايدًا لانتشار السرطان، ومن المحتمل أن يكون قاتلاً، وأن المستشفى أخبرته أن استقبال حالات اخرى غير المصابين بالفيروس التاجى ستكون بعد وقت طويل".
روب مارتينيز
روب
يعاني روب، من بيركشاير، من هشاشة العظام وهو شديد لدرجة أنه يصارع صعود الدرج ونزوله، ويحتاج إلى استبدال مفاصل الركبة، واضطر إلى التقاعد المبكر بسبب ألمه
وفي العام الماضي، حصل على موعد لاستبداله الأول للركبة: 15 أبريل، في مستشفى فريملي بارك في ساري. وكان روب مسرورًا للغاية، ولكن بعد ذلك تلقى مكالمة أن جميع العمليات قد ألغيت للأشهر الثلاثة المقبلة بدءًا من يوم الجراحة.
آندى غور
آندى
ليس لدى رجل الأعمال آندى غور من ميلتون كينز سوى فرصة ضئيلة للنجاة من سرطان القولون إذا تأخرت عمليته،كان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية هذا الشهر ، ولكن تم إلغاؤها عندما تم تسليم المستشفى إلى مرضى Covid-19.
