رئيس جامعة المنصورة لـ"اليوم السابع": إقامة أكبر عناية مركزة فى مصر بسعة 80 سريرا قريبا.. التعاقد على شراء ماكينة أكبر لتصنيع الماسكات.. أشرف عبد الباسط: تسليم 3 مبانٍ للمدن الجامعية لاستقبال حالات كورونا

الأربعاء، 06 مايو 2020 08:30 م
رئيس جامعة المنصورة لـ"اليوم السابع": إقامة أكبر عناية مركزة فى مصر بسعة 80 سريرا قريبا.. التعاقد على شراء ماكينة أكبر لتصنيع الماسكات.. أشرف عبد الباسط: تسليم 3 مبانٍ للمدن الجامعية لاستقبال حالات كورونا رئيس جامعة المنصورة
الدقهلية – شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لعبت جامعة المنصورة دورا مهما وحيويا خلال أزمة فيروس كورونا المستجد، وكانت من أوائل الجامعات التى قامت على توفير المستلزمات الطبية بعد ظهور بعض العجز فى بداية ظهور الفيروس، بالإضافة إلى الأطقم الطبية التى تساعد وتشارك بها الجامعة داخل مستشفيات العزل بالدقهلية، وتخصيص المدينة الجامعية للحالات المصابة.

وأكد الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة، لـ"اليوم السابع"، أن الجامعة كان لها دور من شقين الأول تعليمى خاص بالطلاب بالكليات المختلفة  والثانى طبى والخاص بالمستشفيات والمرضى والأطباء.

وبالنسبة للشق الأول وهو التعليمى، قال رئيس الجامعة: بدأنا التعليم عن بعد لجميع الطلاب بالجامعة، منذ 15 مارس الماضى، وبلغت عدد محاولات دخول الطلاب من خلال المنصة الإلكترونية للجامعة 6 ملايين محاولة، وانتهت الدراسة فى بعض الكليات فى 30 أبريل، وهناك كليات مستمرة بتقديم المادة العلمية من خلال المنصة الألكترونية للجامعة حتى الآن، وبالنسبة لعقد الامتحانات بالنسبة لسنوات النقل فقد تقرر عمل أبحاث لبعض الكليات، والبعض الآخر سوف يتم الامتحان" أون لاين - إلكترونى"، نظرا لوجود عدد من الكليات كانت تعتمد على ذلك.

وتابع أما بالنسبة للسنوات النهائية والتخرج فسوف توفر أجواء صحية مناسبة للطلاب، وسوف يتم وضع 6  بوابات تعقيم ذاتى، بالإضافة إلى الالتزام بالمسافات الآمنة وارتداء الماسك للجميع سواء طلاب ومراقبين وهناك مقترح لتأجيلها لبداية عودة الدراسة واحتمال أن تتم الامتحانات بعد عيد الفطر.

وأشار إلى أن الامتحانات للكليات العلمية إلكترونيا خلال 6 ساعات وسيتم توفير بنك أسئلة بوقت كاف] لإطلاع الطلاب على نماذج الأسئلة، فهذا عام استثنائى ونراعى كل ما حدث وعدم استعداد الطلاب لتلقى المحاضرات بشكل كافٍ وعدم جاهزية أعضاء هيئة التدريس فتلك ظروف استثنائية على العالم أجمع.

وأكمل الدكتور أشرف عبد الباسط، أن الشق الثانى الخاص بالمستشفيات فيتم التعاون الوثيق مع وزارة الصحة وهذا الأمر يدار بشكل علمى وعلى أسس سليمة داخل المستشفيات الجامعية، فقد تم تقليل العمل حاليا إلى 25%، ويتم استقبال الحالات داخل العيادات أو الجراحات، ويتم فحص حرارتهم فإذا كان هناك ارتفاع فى الحرارة فيتم تحويلهم إلى فريق عمل مخالف للفريق الذى يتعامل مع باقى المرضى.

وأضاف أنه تم تغيير بروتوكول العلاج بالمستشفيات الجامعية وتم تطبيقه منذ عدة أيام وهو بالنسبة للمرضى فعند دخولهم مستشفيات الجامعة أو الطوارئ وأى مستشفى آخر سوف يتم ارتداء الكمامات "الماسكات" إجباريا لحماية الأطقم الطبية والمرضى الآخرين بالمستشفى.

وأشار رئيس جامعة المنصورة إلى أن هناك طريقة للترصد من خلال فريق طبي من أقسام الصدر والمتوطنة ومكافحة العدوى، ليقرروا وضع المريض هل هو مشتبه بإصابته بالفيروس أم لا؟ لذا تم تخصيص جزء فى مبنى الباطنة بمستشفى الجامعة، حيث تم تأهيل دور كامل لنقل المرضى لهذا المكان ويتم التعامل معه وعزله، ويتم أخذ مسحات إلى أن تظهر نتيجة المسحة فيظل معزولا.

وتابع: كذلك المرضى الذين لديهم احتمالات الإصابة لكن لديهم مانع من الذهاب للعزل نحجزهم بمستشفى الجامعة فى قسم تم تخصيصه لهذا الغرض.

وعن دور الجامعة خلال الأزمة الحالية ومشاركتهم فى علاج المرضى، أكد الدكتور أشرف عبد الباسط، أنه تتم المساهمة مع مديرية الصحة بالدقهلية، فى علاج مرضى الفيروس، حيث يذهب فريق مكون من 8 أطباء للمشاركة كفريق عزل بمستشفى تمى الأمديد، وهم مسئولون عن إدارة العنايات ويتم تغييرهم كل أسبوعين.

وأضاف: كان قد تم اتخاذ قرار بتسليم جزء من المدن الجامعية لوزارة الصحة للعزل، وبالفعل سلمنا إلى الآن 3 مبانى للمديرية لوضع الحالات المرضية تحت سن 50 سنة والذين ليست لديهم أمراض أخرى والذين خرجوا من مستشفيات العزل ونساعدهم قدر المستطاع للاستشفاء.

وأضاف عبد الباسط أنه من ناحية أخرى فإن لجامعة المنصورة دور بحثى مهم فمن خلال مبادرة "طبق فكرتك" التى تنظمها أكاديمية البحث العلمى تم تقديم مشروعات لتصنيع أجهزة تنفس صناعى، حيث تم اقتراح 62 فكرة من كل الجامعات، موضحا أن الجامعة قامت بتقديم 5 أفكار لتصنيع أجهزة تنفس صناعى متقدمة وعقب التصفيات النهائية فاز فريقين على مستوى الجامعات المصرية إحداهما من جامعة المنصورة وسيتم تصنيع جهاز للتنفس الصناعى بأيدى مصرية وبتكلفة أقل بكثير من المستورد.

وأضاف رئيس الجامعة أنه كان للجامعة دور مهم في حل أزمة المستلزمات الطبية فقد تغلبنا على تلك الأزمة بصناعه الماسكات والجوانتيات وسيتم التعاقد قريبا جدا على شراء ماكينة لتصنيع ماسكات أكثر كون الطلب المتزايد، بالإضافة إلى الحياة الجديدة فيما بعد الكورونا، والتعليمات والتدابير الصحية فى كل أنحاء الحياة والمستشفيات.

وأكد أنه جارى تجهيز مجمع عنايات يشمل 80 سريرا مجهزا للعناية المركزة بكل الاحتياطات اللازمة حاليا، وقبل انتهاء شهر رمضان سيكون هذا المبني جاهز لاستقبال الحالات الحرجة، مضيفا أنه بدأنا منذ 45 يوما بتجهيز العنايات بمستشفي الجامعة، ومن خلال  المحنة التى يمر بها العالم  بسبب فيروس كورونا رأينا  ثقافة المواطن الدقهلاوى فقد قام المجتمع المدنى بتبرعات عينية ونقدية وكذلك كانت هناك مساهمات قوية  بقطاع التعليم من أعضاء هيئة التدريس والبرامج الخاصة بالكليات المختلفة ومن مركز الحساب العلمى والذين  تبرعوا بجزء من الحسابات الخاصة بهم لدعم إنشاء العنايات. 

وأكد أنه تبرع أعضاء هيئة التدريس بجزء من رواتبهم ليصل حجم التبرعات 20 مليون جنيه، إلى جانب مصروفات أخرى من موازنة الجامعة، مضيفا أنه عند عودة الحياة بشكل طبيعى سيكون هناك التزام تام بارتداء الماسك لكل العاملين بالجامعة وللمرضى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة