ونقل البيان عن الدكتورة غادة والى مدير مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة قولها إن المكتب يدعم الحكومات والمنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء العالم لتمكين وحدات مكافحة الاتجار بالبشر من مواصلة القيام بعملها الأساسي بأمان وضمان حصول ضحايا الاتجار بالبشر على المساعدة التي يحتاجونها.

وأضاف أن بعض الضحايا الذين تم إنقاذهم من تجار البشر غير قادرين على العودة إلى ديارهم لأن الحدود مغلقة بسبب الوباء ، في حين يواجه البعض الآخر تأخيرات في الإجراءات القانونية وتقليص الدعم والحماية التي يعتمدون عليها .

يذكر ان أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة،طالب  بعدم التمييز بين أصحاب الاعاقة والأصحاء في أزمة مواجهة مصابي فيروس كورونا، وضرورة ضمان حقوق الأشخاص من ذوى الاحتياجات الخاصة والمعاقين في الحصول على رعاية صحية سليمة خلال مواجهة فيروس كورونا المستجد.