كشف الشيخ الشحات العزازي، أحد علماء الأزهر الشريف، الفرق بين الحديث القدسى والقرآن الكريم وأحاديث النبى صلى الله عليه وسلم، موضحا أن القرآن الكريم عبادة يدخل فى الصلاة على عكس الحديث القدسى وإن كان منسوب لله تعالى.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامى حمدى رزق فى برنامج "نور النبي" على قناة صدى البلد، أن القرآن الكريم لفظ ومعنى من عند الله تبارك وتعالى ويتعبد الناس فى تلاوته.
وأضاف الشيخ الشحات العزازي، أن الحديث القدسى لفظا من عند النبى صلى الله عليه وسلم والمعنى من عند الله تبارك وتعالى.
ولفت أحد علماء الأزهر الشريف، إلى أن حديث النبى روحه وما فيه من جملة الفكرة من عند الله وتوفيق من الله وهو فيض من عطاء الله على قلب سيدنا النبى ولكنه منسوب للنبي.
وأكد الشيخ الشحات العزازى من علماء الأزهر الشريف، أن هناك سورا لها أكثر من اسم مثل الإسراء والفاتحة، مؤكدا أن كثرة الأسماء تدل على شرف المسمى.
وأوضح أحد علماء الأزهر الشريف، أن أى شخص يتحدث عن سيرة النبى لا بد أن يكون قد مر على سلسلة من العلوم حتى يسمح له بالحديث عن سنة النبى صلى الله عليه وسلم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة