حادث مروع فى إسطنبول.. مسن تركى يقتل زوجته ثم ينتحر

الثلاثاء، 05 مايو 2020 03:50 م
حادث مروع فى إسطنبول.. مسن تركى يقتل زوجته ثم ينتحر الشرطة التركية
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الثلاثاء، عن حادث قتل نفذه لقمان أوف وهو مسن تركى لزوجته فى منطقة كارتال فى مدينة إسطنبول، مشيرة إلى أن المسن التركى الذى يبلغ من العمر 75 عاما قدم أقدم على الانتحار وقفز من شرفة شقته بالدور الرابع.

وقال الاعلام التركى أن الشرطة توصلت إلى حقيقة الواقعة حيث أقدم المسن التركى على قتل زوجته زكية أوف داخل الشقة. وقال أحد الجيران :"حينما دخلنا إلى المنزل كانت الدماء فى كل مكان، وزوجته أيضا ميتة، على الأغلب لقد أصابه الاكتئاب فقتل زوجته ثم انتحر".

إلى ذلك، نشرت وكالة رويترز تحقيقا استقصائيا عن كيفية استخدام الرئيس التركى أردوغان للقضاء ضد أعدائه، وقالت فيه أن الآلاف من القضاة ومسئولى الادعاء فى تركيا تمت إقالتهم أو سجنهم فى الوقت الذى استغلت فيه حكومة أردوغان القضاء ضد معارضيها. وتم استبدال هؤلاء القضاة وآخرين مواليين ليس لديهم خبرات، بعضهم فى العشرينيات من العمر، مما أغرق المحاكم فى أزمة.

وتحدثت الوكالة عن محاكمة سياسيتين كرديتين تمت إدانتهما بالانتماء لتنظيم إرهابى العام الماضى، وقالت أن هذه الإدانة تطلبت 16 قاضيا، وقال محامى المتهمتان سلطانة كيساناك وسياهات تونكل أن تقديم دفاع مناسب كان أمرا مستحيلا لأنه لم يعرف أبدا من يتولى الحكم، فالقضاة، العديد منهم صغير وبدون خبرةـ كان يتم تغييرهم بدون تفسير.

وأضاف أن القاضى الرئيسى تم تغييره أربعة مرات، وفى كل جلسة يكون هناك مجموعة جديدة من القضاة، وفى كل مرة كان عليه بدء الدفاع من البداية وهذا الاضطراب قلب الإجراءات على رؤوسهم. فكان من المستحيل على القضاة أن يقرأوا آلاف الصفحات فى ملف القضية، لذلك كان على المحامين كل مرة أن يقوموا بالتلخيص وتفسير ما فى لائحة الاتهام.

وأشارت رويترز إلى أن اتهامات الإرهاب كتلك التى استخدمت لإدانة السياسيتين الكرديتين أصبحت شائعة فى تركيا، لاسيما بعد محاولة الإطاحة بأردوغان فى عام 2016.

 ويشيع أيضا بشكل متزايد تغيير القضاة أثناء المحاكمة، بحسب ما قال أكثر من 10 من المحامين والمصادر القضائية الأخرى لرويترز. ويقول المسئولون الأتراك أن هذه التغييرات مجرد روتين سواء لأسباب صحية أو إدارية. فى حين أن المحامين الذين التقت بهم رويترز يقولون إنهم مقتنعون أنه طريقة من قبل الحكومة لبسط سيطرتها على القضاء.

 وقال جاريث جينكز، المحلل السياسى المقيم فى اسطنبول، أن التغيير المستمر للقضاة هو آلية بسيطة لكن مفيدة جدا. ففى كل مرة تتدخل الحكومة بهذا الشكل فى القضاء، يكون هناك مئات أخرى من القضايا التى يتعلم فيها القضاة الدرس بعدم التصرف ضد المصالح المتصورة للحكومة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة