تعرف على خطة التعليم ما قبل الجامعى المقدمة من وزارة التخطيط للبرلمان

الثلاثاء، 05 مايو 2020 06:00 ص
تعرف على خطة التعليم ما قبل الجامعى المقدمة من وزارة التخطيط للبرلمان الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط
كتب: أحمد حمادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت مصادر بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن خطة التعليم ما قبل الجامعي التي ناقشتها الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتي تم عرضها على لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان تتضمنة زيادة الاستثمارات الحكومية بنسبة 35٪ بخطة 20/2021 لزيادة إتاحة الخدمات التعليمية وربط التعليم الفني بسوق العمل، والعمل على خفض كثافات الفصول بإنشاء 27.5 ألف فصل جديد.
 
وقالت المصادر، أن خطة خفض الكثافات بالفصول تتضمن التركيز على المحافظات ذات الكثافات المرتفعة وهى الجيزة، الإسكندرية، القليوبية، الغربية، الفيوم، مع إتاحة التعليم المُتميز للطبقة المتوسطة بإنشاء 27 مدرسة جديدة (13 مدرسة تعليم ياباني، 10 مدارس دولية، 4 مدارس متفوقين) بنسبة نمو 33% مُقارنةً بالوضع الحالي ليصل عدد هذه المدارس إلى 110 مدرسة تستوعب 78 ألف طالب، مع التوسع في إنشاء المدارس التطبيقية بإنشاء 10 مدارس جديدة بالـمشاركة مع القطاع الخاص، بطاقة استيعابية نحو 3600 طالب. 
 
 
جاء ذلك خلال إلقاء الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بيان مشروع خطة التنمية المستدامة للعام المالى 20/2021؛ العام الثالث من الخطة متوسطة المدى 18/2019-21/2022  يوم الثلاثاء الماضي أمام مجلس النواب بحضور الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب.
 
واضافت المصادر لليوم السابع  أنه هناك عدة مقترحات مبادرات متعددة خاصة بالتعليم قبل الجامعي  لم تتضمنها الخطة المعلنة والمعروضة على البرلمان مؤكدة أن ما تم عرضه فقط تلك الخطة.
 
وكان  رامي جلال، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، قال إن متوسط كثافة الفصول في مصر 47 طالبًا، وهذا هو حاصل قسمة جميع طلاب الجمهورية على كل الفصول، ولتقليل هذه الكثافة بمقدار طالب واحد فقط، لتصبح 46 طالبًا، يجب توفير أماكن جديدة لحوالي 1.2 مليون طالب، عبر إنشاء ٢٧٥٠٠ فصل جديد، بتكلفة أكثر من 6.8 مليار جنيه.
 
وأضاف جلال أن التعليم وبناء الإنسان هو أداة التنمية الأكثر أهمية فيما يخص تطوير المجتمعات، وهو يأتي في مقدمة أولويات الدولة المصرية ورؤيتها لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة كونه أحد المحاور الرئيسة لبرنامج عمل الحكومة في الخطة متوسطة المدى (2018-2022).
 
وأكد جلال على أن الاهتمام بمجال التعليم يُعد هدفًا مشتركًا بين كل محاور رؤية مصر 2030، حيث تعمل الدولة على النهوض بالقطاع من خلال استراتيجية شاملة لتطوير التعليم سواء العام أو الفني، مع التأكيد على عقد الشراكات مع كل من القطاع الخاص والمجتمع المدني في إطار نهج تشاركي.
 
وأشار جلال إلى استهداف تنفيذ عدد من المبادرات بقطاع التربية والتعليم بخطة العام المالى القادم 20/2021 منها استكمال الفصول التى تم البدء بها فى المحافظات ذات الأولوية وهى الجيزة، الاسكندرية، القليوبية، الغربية والفيوم، بالإضافة إلى مبادرة "إتاحة التعليم للجميع دون تمييز" والتى تستهدف إضافة عدد من المدارس الجديدة والتي تُقدّم تعليمًا مُتميّزًا للطبقة المتوسطة، فضلًا عن مبادرة ربط التعليم الفنى بسوق العمل والتوسع فى إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة