اليمنيات أداة الحوثى فى الحرب.. اتهامات أممية للميلشيا باستخدام "الزينبيات" فى القمع الوحشى لمعارضيهم.. والعنف الجنسى وتيسير الاغتصاب بمراكز الاحتجاز السرية وحمل "الكلاشينكوف" أبرز مهام الجناح الاستخباراتى

الثلاثاء، 05 مايو 2020 11:30 م
اليمنيات أداة الحوثى فى الحرب.. اتهامات أممية للميلشيا باستخدام "الزينبيات" فى القمع الوحشى لمعارضيهم.. والعنف الجنسى وتيسير الاغتصاب بمراكز الاحتجاز السرية وحمل "الكلاشينكوف" أبرز مهام الجناح الاستخباراتى الزينبيات محاربات فى جبهات الحوثيين
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يدخر الحوثى جهدا فى استغلال اليمنيين كوقود لحربه، حتى اليمنيات أصبحت جزءا من أدواته ، فسعى إلى استقطاب قطاع منهمن مكونا شبكة استخباراتية تابعة له أطلق عليها "الزينبيات"، وإنشاء الحوثيين لـ"الزينبيات" كان بهدف سد الفجوة بعد الاستهداف المتكرر للرجال.

وفى تقرير أممى صدر اليوم أعده خبراء دوليون يعملون لمصلحة ملف اليمن في مجلس الأمن، تم توجيه اتهامات لجماعة الحوثي باستخدام "القمع الوحشي" ضد المعارضين شمالاً، بما في ذلك عبر "الزينبيات" اللاتي تشكلْن جهازاً استخبارياً موجَّهاً نحو النساء.

 

ويتألف الفريق من الخبراء أحمد حميش، وهنري طومسون، وماري لويز توغاس، ووولف كريستيان بايس.

 

ولم يذكر تقرير خبراء الأمم المتحدة حجم وعدد العناصر النسائية المنخرطة في "تشكيل الزينبيات"، مما يصعب مهمة تتبع قيادات هذا التنظيم، أو معرفة هيكليته.

الزينبيات
الزينبيات

 

مهام قذرة للزينبيات

وأفاد التقرير بأن الحوثيين واصلوا توطيد سيطرتهم السياسية والعسكرية؛ إذ شرعت قواتهم في قمع وحشي للمعارضة القبلية والمعارضة السياسية، عبر استخدام «الزينبيات» اللاتي يشكلن جهازاً استخبارياً موجهاً نحو النساء، موضحاً أن مسؤولياتهن تشمل تفتيش النساء والمنازل، فضلاً عن تلقين النساء أفكار الجماعة، وحفظ النظام في سجون النساء.

 

ووثق الفريق انتهاكات ارتكبتها «الزينبيات»؛ منها «الاعتقال والاحتجاز التعسفي للنساء، والنهب، والاعتداء الجنسي، والضرب، والتعذيب، وتيسير الاغتصاب في مراكز الاحتجاز السرية. ويترأس شبكة «الزينبيات» مدير إدارة البحث الجنائي في صنعاء سلطان زابن.

وقال الفريق إن هذه الشبكة تشارك في قمع النساء اللواتي يعارضن الحوثيين بوسائل مختلفة، منها العنف الجنسي.

محاربات فى جبهات الحوثى
محاربات فى جبهات الحوثى

 

كما كشف تقرير أممى فى فبراير الماضى، تم رفعه لمجلس الأمن بشأن اليمن أن الفريق حدد شبكة الحوثيين المتورطة في قمع النساء اللاتي يعارضن الميليشيات، بما في ذلك من خلال استخدام العنف الجنسي، موضحا أن هذه الجماعة مشكلة برئاسة سلطان زابن، مدير إدارة البحث الجنائي في صنعاء.

أضاف أن الفريق وثق الانتهاكات التي ارتكبتها "الزينبيات" الحوثيات، مشمولة بالاعتقال والاحتجاز التعسفي للنساء، وجاء في التقرير أيضا أن عضوات الشبكة يمشين وعلى أكتافهن قاذفات صواريخ وأسلحة كلاشينكوف، وبينهن طفلات يحملن رشاشات.

تدريب الزينبيات على حمل الأسلحة
تدريب الزينبيات على حمل الأسلحة

 

وأشار التقرير إلى أن تلك الشبكة ظهرت في عرض عسكري للحوثيين في صنعاء قبل نحو 3 أعوام في أول ظهور لعناصر نسائية حوثية بمسمى "الزينبيات"، وهو "الجناح الناعم" والمسلح للجماعة.

في السياق، أفاد التقرير أن تلك الشبكة أصبحت اليوم جهازا استخباراتيا خاصا بالمهمات القذرة لدى الحوثيين، وذلك وفق التقرير الذي أكد أن "الزينبيات" أصبحن جهازاً استخباراتياً موجهاً نحو النساء، وتشمل مسؤولياتهن أيضا تفتيش النساء والمنازل، وتلقين النساء أفكار الجماعة، وحفظ النظام في سجون النساء.

 

تدريبات حزب الله

وكشف التقرير أن "الزينبيات" تشكيل من عناصر نسائية مدربة بدرجة عالية لتنفيذ الاقتحامات واعتقال الناشطات من النساء، وفض المظاهرات والوقفات الاحتجاجية، إضافة إلى مهام خاصة أخرى، كالتجسس والإيقاع بالخصوم، ورصد الآراء وملاحقة الناشطات في الجلسات الخاصة وأماكن العمل.

 

ومن مهامهن أيضا أعمال أخرى متعلقة بالجانب الفكري للجماعة، كإلقاء محاضرات، وتنظيم ندوات في المناسبات الاجتماعية، والنشاط في وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لفكر الجماعة.

 

إلى ذلك ذكرت المنظمة أن نحو 4 آلاف عنصر من الزينبيات، تلقين تدريبات قتالية في صنعاء، وبعضهن تلقين تدريباً في الخارج، في بلدان كلبنان وإيران على يد خبراء من حزب الله والحرس الثوري الإيراني.

 

وقائع وشهادات

 

وأورد التقرير وقائع وشهادات عن قيام عناصر نسائية تابعة لـ"الزينبيات" بدور محوري في عمليات الاغتصاب التي تعرضت لها مختطفات من النساء اليمنيات اللواتي احتجزتهن الزينبيات في منازل خاصة، ووجهت لبعضهن تهم الدعارة.

 

وأشار تقرير الخبراء إلى مرفقات ما زالت سرية، تتضمن وثائق وتقارير تؤكد تورط الجهاز النسائي للحوثيين في مهمات تتعلق بالاعتداء على النساء واقتحام المنازل.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة