أيد الغالبية العظمى من المشاركين فى استطلاعات الرأى الخاصة بطرق مواجهة فيروس كورونا وما إذا كان يتم تخفيف القيود لعودة الاقتصاد أو تكون الأولوية الأولى لصحة البشر، أن يتم إعطاء الأولوية لإنقاذ الأرواح على التحركات لإعادة تشغيل الاقتصادات، حيث توصل مسح إلى أن أغلبية كبيرة من الناس فى أنحاء العالم يريدون من حكوماتهم إعطاء الأولوية لإنقاذ الأرواح على التحركات لإعادة تشغيل الاقتصادات التى تضررت بسبب التدابير التى اتخذت لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد.
ووفقا لموقع العربية، تتحدى أحدث نتائج "مقياس إيدلمان تراست"، الذى استطلع على مدى عقدين من الزمن آراء عشرات الآلاف بشأن ثقتهم فى مؤسسات رئيسية، فكرة أن "الإنهاك بسبب الإغلاق العام" يتزايد فى المجتمعات المتضررة من الوباء، حيث وافق 67 % من بين أكثر من 13200 شخص جرت مقابلتهم بين 15 و23 أبريل على ضرورة أن تكون الأولوية القصوى للحكومة هى إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح حتى لو كان ذلك يعنى تعافى الاقتصاد بوتيرة أبطأ، بينما أيد الثلث فقط أهمية أن تنقذ الحكومة الوظائف وتعيد تشغيل الاقتصاد على أن تتخذ كل الاحتياطات للحفاظ على سلامة الناس
الدراسة التى أعدتها شركة الاتصالات الأمريكية إيدلمان، اعتمدت على نشاط ميدانى فى كندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند واليابان والمكسيك والسعودية وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، حيث وافق 76 % من المشاركين اليابانيين على ضرورة إعطاء الأولوية للصحة العامة على الاقتصاد مقابل 56 % فقط فى الصين، التى ظهر فيها المرض لأول مرة فى أواخر العام الماضى ولا ترصد الصين حاليا سوى عدد قليل من الحالات الجديدة يوميا، بعد فرض إغلاق عام صارم فى وقت سابق.
وفى كندا والمملكة المتحدة وفرنسا، أيد 70 % أو أكثر من المشاركين إعطاء الأولوية للمخاوف الصحية أما فى الولايات المتحدة، فكانت النسبة 66%.
