ألفي كيوغ شاب في سن المراهقة، مصاب بنوع نادر من مرض السرطان، ويطلق عليه سرطان الخلايا الزليلي المغزلي، وتعرض لهذا النوع النادر بعد اكتشاف إصابته بورم في ساقه اليمنى، وتسبب في هذا الأمر انتشار السرطان النادر في جسمه.
نشرت جريدة " mirror " قصة المراهق الذي أكد له الأطباء أنه سيعيش ثلاثة أشهر فقط، بعد أن اكتشفوا إصابته بنوع نادرمن السرطان، وأيضا توقف علاجه الكيميائي والإشعاعي، لأن حالته لا تستدعي العلاج بسبب تأخرها.
السرطان
فتم تشخيص ألفي كيو الشاب البالغ من العمر 19 عاما، أنه مصاب بنوع نادر من السرطان وهو سرطان الخلايا الزليلي المغزلي ، ورم خبيث يتطور في العظام أو الأنسجة الرخوة، كما تم اكتشاف إصابته بورم في ساقه اليمنى وبعد ذلك انتشر السرطان في جسده.
خضع ألفي، لأشهر من العلاج الكيميائي في مستشفى كريستي في مانشستر بانجلترا، ثم بدأ في استخدام زيت القنب كطريقة بديلة لعلاج السرطان أو لتخفيف الألم، وهذا النوع من الزيت يستخدم للتخلص من الألم وتسكينه، ويوصف لمرضي السرطان في انجلترا.
وقالت شقيقته التي تدعي آنا روز كيوغ، إن الورم الموجود في الساق اليمنى انكمش إلى النصف، وكانت صحته تتحسن، ولكن تم إيقاف جلسات العلاج الإشعاعي له بسبب تفشي الفيروس التاجي كورونا.
في طفولته
وأكملت، أن هذا الأمر تسبب في جعل الأطباء أخبرونا أن أمامه أقل من ثلاثة أشهر فقط في الحياة، وأضافوا الأطباء أن العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي لن يكون مفيدًا إلا في التخلص من الألم ، ولكن لا يمكن فعل أي شيء لوقف السرطان.
وأشارت الجريدة، أن ألفي هو أصغر أخواته الأربعة، وهو يعاني من ضعف في الجهاز المناعي بسبب إصابته بالسرطان، وهذا الأمر يجعله أكثر عرضة للإصابة بالفيروس التاجي كورونا.
شاب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة