مقالات صحف الخليج.. إيلى ليك يتحدث عن ترامب وبوتين وذكرى مصافحة شهيرة بين عملاقين.. عبداللطيف الضويحى يتساءل: هل يولد النظام العالمى الجديد طبيعيا أم قيصريا؟.. يحيى زكى: "كورونا" وأسئلة النهايات

الثلاثاء، 05 مايو 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. إيلى ليك يتحدث عن ترامب وبوتين وذكرى مصافحة شهيرة بين عملاقين.. عبداللطيف الضويحى يتساءل: هل يولد النظام العالمى الجديد طبيعيا أم قيصريا؟.. يحيى زكى: "كورونا" وأسئلة النهايات مقالات صحف الخليج
كتبت ـ جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها،لم تعرف دول العالم اختبارا مصيريا وامتحانا صعبا لقدرة حكومات تلك الدول على اتخاذ وصناعة القرارات المناسبة في وقتها كما هو اختبار جائحة كورونا.

 

إيلى ليك
إيلى ليك

إيلي ليك: ترامب وبوتين وذكرى مصافحة شهيرة بين عملاقين

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إنه خلال أغلب فترة رئاسة دونالد ترامب السابقة، مارست حكومته ضغوطها للتخفيف من غريزته المتقدة لاسترضاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين. ورغم محاولات الرئيس ترامب المستمرة - والمثيرة للحيرة - لتملق بوتين مع رغبته الملحة في تحسين العلاقات الثنائية مع روسيا، فإن الإدارة الأمريكية قد وسعت من العقوبات الاقتصادية ضد موسكو، وطردت جواسيس الكرملين من البلاد، وشنت حرباً دبلوماسية وسياسية شديدة على وكلاء روسيا في مختلف البلدان.

وفي بعض الأحيان، ورغم كل شيء، يفوز الرئيس الأمريكي في مساعيه. ولقد تكرر الأمر مجدداً خلال الأسبوع الماضي، عندما صدر بيان مشترك عن البيت الأبيض الأمريكي والكرملين الروسي بمناسبة الذكرى الـ75 للقاء القوات الأمريكية والسوفياتية على جسر نهر "إلبه" الألماني، الأمر الذي أسفر عن شطر ألمانيا النازية إلى نصفين ومهد الأجواء لانتصار قوات الحلفاء في الحرب العالمية الثانية.

وفي الفقرات الثلاث الأولى، يعرب البيان عن ذكرى المصافحة الشهيرة بين الجيشين. ولكن الفقرة الأخيرة من البيان عبارة عن دعوة الخصمين الكبيرين إلى التعاون والمضي قدماً، وجاء فيها: "إن روح نهر إلبه مثال على الطريقة التي يمكن لبلادنا تنحية خلافاتنا جانباً، والعمل على بناء الثقة، والتعاون من أجل القضايا الكبرى". وأضاف البيان: "ومن خلال العمل اليوم لمواجهة أهم تحديات القرن الحادي والعشرين، فإننا نشيد ببسالة وشجاعة جميع الذين قاتلوا معاً من أجل هزيمة الفاشية".

 

عبد اللطيف الضويحى
عبد اللطيف الضويحى

عبداللطيف الضويحى: هل يولد النظام العالمي الجديد طبيعياً أم قيصرياً ؟

أكد الكاتب في مقاله بصحيفة عكاظ السعودية، أنه لم تعرف دول العالم اختبارا مصيريا وامتحانا صعبا لقدرة حكومات تلك الدول على اتخاذ وصناعة القرارات المناسبة في وقتها كما هو اختبار جائحة كورونا.

ما بين التعامل الأفقي والتعامل الرأسي مع جائحة كورونا من قبل حكومات دول العالم، يمكن القول إن القرار الصحي الخاطئ أو المتأخر، لا يمكن أن يتحمله القرار الاقتصادي ولا يتحمله القرار السياسي، لكن جائحة كورونا خلطت الأوراق. فالقرارات الصحية الخاطئة أو المتأخرة أصبح يترتب عليها قرار اقتصادي خاطئ في بعض الأحيان، والقرارات الصحية والاقتصادية مجتمعة انعكست سلبا وإيجابا أصبحت تلقي بظلالها على القرارات السياسية. وكل هذا أصبح ينعكس على الفاتورة الإنسانية والصحية والاقتصادية والسياسية لكل دولة من دول العالم.

يمكن القول إن الفاتورة في دول العالم الثالث ومنها دولنا العربية لم تكن باهظة مثلما هي الفاتورة في الدول الصناعية الغربية المتقدمة أو ما يعرف بالدول الرأسمالية، ما تسبب بعاصفة من الانتقادات الحادة التي لم تهدأ حتى الآن للنظم الليبرالية والنيوليبرالية التي ذهب بعضها بعيدا في تشييء الإنسان وتسليعه من خلال التعامل مع جائحة كورونا وقبلها من خلال خصخصة كل الخدمات المقدمة للمواطن بما فيها النظم الصحية والنظم التعليمية وتغيير نظم التقاعد، والتي كانت قضية نضال الحركات اليسارية والنقابات العمالية ضد توحش برامج الخصخصة في العديد من قطاعات الدولة وتوجيه الانتقادات لتخلي الدولة عن مسؤوليتها تجاه مواطنيها في بعض الدول الصناعية. وذلك بتغليب الحسابات المالية والاعتبارات الاقتصادية فوق الاعتبارات الاجتماعية والإنسانية.

 

يحيى زكي: "كورونا" وأسئلة النهايات

أوضح الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، أن أزمة فيروس كورونا منحتنا فرصة لاختبار فكرة النهايات، تلك الفكرة النظرية التي كان يحلو للكثيرين ترديدها من باب التمارين العقلية التي لا محل لها من الإعراب في الواقع، لقد تحدث البعض دائماً عن سلسلة من النهايات وفي مختلف الحقول والمجالات، السياسية والاقتصادية والفكرية. إن أطروحات مثل: نهاية الفلسفة، نهاية المثقف، موت المؤلف..الخ، كانت تحتاج إلى قراءات وتفسيرات طويلة، وكانت تستوقف العديد من المتابعين، وأثارت الدهشة والأسئلة، وبدت أحياناً مغرقة في الفانتازيا، ولم تكن تهم شرائح واسعة من الناس.

ولكن كورونا جعلنا على تماس مباشر وبشكل يومي مع نهايات حقيقية، نهاية التعليم التقليدي، وكذلك العمل..التسوق، وربما الترفيه، وحتى التواصل الإنساني بمفهومه العام، من زاوية حظر التجمعات سواء في الأسواق أو على الشواطئ أو المطارات أو حتى المناسبات الاحتفالية. إذن نحن أمام تحولات تتعلق بالبشر كافة من مختلف الطبقات والشرائح والفئات العمرية.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة