قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن 12 دولة على الأقل بدأت اليوم الاثنين، تخفيف القيود على الحياة العامة، حيث يحاول العالم مبدئيا معرفة كيفية استرضاء السكان الذين سئموا من البقاء فى منازلهم، وكيفية إعادة إنعاش الاقتصادات المتوقفة بدون ترك فرص لعودة ظهور وباء كورونا من جديد.
وتشمل هذه الإجراءات إعادة فتح المدارس والسماح للمطارات بتسيير رحلات داخلية. وتقدم هذه الخطوات لباقى العالم معاينة للكيفية التى استطاعت بها بعض المناطق التى خففت من حصيلة وباء كورونا استئناف حياتهم مثلما كانت من قبل. كما أنها تمثل حالات اختبار ما إذا كان بإمكان الدول الحفاظ على زخمها الإيجابى خلال إعادة الفتح، أم أن الرغبة فى الحياة الطبيعية يمكن أن تعرض المزيد من الناس للخطر.
وتوضح نيويورك تايمز أن أغلب الدول التى تخفف إجراءاتها فى أوروبا، بما فيها إيطاليا، التى كانت واحدة من أسوأ وأول الدول تضررا من الفيروس، وأسفر عن وفاة 28 ألف شخص على الأقل فيها. وتخطط البلاد لإعادة فتح بعض مطاراتها أمام الركاب.
وفى ألمانيا، حيث أبقت الاختبارات الواسعة الوباء تحت السيطرة، سيعود الأطفال إلى مدارسهم، كما تخطط النمسا المجاورة لإعادة بدء نظامها المدرسى أيضا. فى لبنان، تم السماح بإعادة فتح المطاعم والحانات، وستسمح بولندا بالعودة إلى الفنادق والمتاحف والمتاجر.
وسمحت الهند باستئناف الأعمال التجارية والنقل المحلى والأنشطة مثل حفلات الزفاف فى المناطق التى تقل أو تنعدم فيها الإصابات. وسمح بمراسم الزفاف لأقل من 50 ضيف، ويمكن لمن يعملون لحسابهم الخاصة مثل الخادمات والسباكين العودة إلى العمل.
ومن المقرر أن تعلن اليابان أنها ستمدد حالة الطوارئ حتى نهاية الشهر، لكنها ستسمح بإعادة فتح بعض المرافق العامة مثل المتاحف والمكتبات طالما أنها تحتفظ بضوابط التباعد الاجتماعى.
وبدأت الصين وكوريا الجنوبية، اللتين خرجتا من مواجهات وخشية مبكرة مع الفيروس، فى عمليات إعادة فتح محدودة بالفعل. حيث تعود المطاعم والمعارض الفنية إلى ما يشبه التشغيل العادى على الرغم من أن إدخل معقم اليدين والإجراءات الوقائية الأخرى أصبح مذكرا مستمرا بمدى تغيير العالم بسبب كوفيد 19.
ومن الدول الأخرى التى تخطط لرفع بعض قيودها ابتداء من اليوم بلجيكا واليونان وأيسلندا والمجر وموناكو ونيجريا وبولندا والبرتغال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة