مدير الدعوة بالأزهر: صاحب الخلق الحسن يكون فى أعلى منازل الجنة

الإثنين، 04 مايو 2020 12:08 م
مدير الدعوة بالأزهر: صاحب الخلق الحسن يكون فى أعلى منازل الجنة الازهر
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الشيخ شريف أبو حطب مدير الدعوة بالأزهر الشريف، أهمية التحلى بالفضائل والتخلى على الرذائل، مشيرا إلى أن رسالة الإسلام تنص على ضرورة الاهتمام بالأخلاق، لأن المجتمع بدون أخلاق تنتشر فيه الفتن والرذيلة.

وقال مدير الدعوة بالأزهر الشريف، خلال لقاءه ببرنامج صباح الخير يا مصر، الذى تقدمه الإعلامية دينا عبد الكريم، على القناة الأولى، إن مكارم الأخلاق تعنى بذل الندى وكف الأذى ، وتقوم على أسس وعناصر  تتمثل في عفة والعدل والشجاعة .

وأوضح مدير الدعوة بالأزهر الشريف، أن صاحب الخلق الحسن يكون في أعلى منازل الجنة، لافتا إلى أن الغاية من بعثة الرسول هو إتمام مكارم الأخلاق، مستشهدا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، ولافتا إلى أن جميع الأنبياء والأمم السابقين جاءت لتبنى في مكارم الأخلاق.

وفى وقت سابق قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن ديننا دين مكارم الأخلاق، ورسالة نبينا مبنية على حسن الخلق، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إِنَّمَا بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الأَخْلاقِ " (مسند البزار)، وفى رواية: "إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ حُسْنَ الأَخْلاَقِ" (موطأ مالك)، ويقول (صلى الله عليه وسلم) : "الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَالإِثْمُ مَا حَاكَ فِى صَدْرِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ "(صحيح مسلم) ، ويقول (صلى الله عليه وسلم) : "إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَى وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّى مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلَاقًا" (سنن الترمذي)، ولما سئل (صلى الله عليه وسلم): ما أكثر ما يدخل الجنة ؟ قال (صلى الله عليه وسلم): "أَكْثَر مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الْجَنَّةَ تَقْوَى الله وَحُسْنُ الْخُلُقِ" (مسند أحمد).

وتابع جمعة فى مقال له اليوم: "وشهر رمضان خاصة هو شهر مكارم الأخلاق يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) :"الصيامُ جُنة، وإذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَصْخَبْ، فَإِنْ سَابَّه ُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ : إنِّى امْرُؤٌ صَائِمٌ" (رواه مسلم) ، ومعنى (جُنة) أى وقاية يقى صاحبه من الزلل فى الدنيا ومن عذاب الله يوم القيامة ، فإذا لم يكن وقاية لصاحبه فى الدنيا من الوقوع فى المعاصى ، فصاحبه على خطر أن يقع فى دائرة قول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا الْجُوعُ ، وَرُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلَّا السَّهَرُ"(رواه النسائي)".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة