عمدة بلدية بلجيكى مستنكرا إجراءات الحجر الصحى: لن أطبق إلا ما هو واقعى

استنكر بارت دى ويفر عمدة مدينة أنتويرب البلجيكية التدابير التى تتخذها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، والتى وصفها بـ"غير الواضحة" مؤكدا أنه لن لم يطبقها بكامل، وإنما ما يراه هو واقعى.

وقال دى ويفر فى كلمة له على إذاعة راديو 1 البلجيكية، اليوم الاثنين، "نحن نركز على جوهر القرار الوزارى: التجمعات والتنقلات غير الضرورية".

وأشار دى ويفر إلى أن التعليمات ليست واضحة دائمًا، وأحيانًا تثير أسئلة إضافية، غير أن هناك أشياء فى القرار الوزارى لا أريد تنفيذها لأننى لا أستطيع تفسيرها.

وأوضح دى ويفر قائلاً "لا يُسمح لشخص ما بلعب كرة السلة بمفرده، لكن يتم تشجيع النشاط البدنى، والاستراحة على المقعد ممنوع؟ عذرًا، لن أقوم بفرض ذلك".

ووفقاً لــ دي ويفر ، فإن نظام العقوبات الإدارية البلدية جيد، لكنه كان يرغب أن يغير المبلغ الثابت للغرامة والمقدرة بـ250 يورو، حتى تكون بالنسب وفقا للخرق الذى يحدث.

وفى نهاية الأسبوع الماضى حررت شرطة أنتويرب نحو 300 غرامة فى حق أشخاص لم يمتثلوا لتدابير الإغلاق.

وفى وقت سابق نقلت صحيفة لوسوار البلجيكية، عن إريكا فليج رئيسة مجموعة الخبراء المعنية باستراتيجية الخروج من الحجر الصحى فى بلجيكا (GEES)، قولها إن الأخيرة تعمل على خطة العودة للحجر الصحى سواء كانت ضرورية أم لا.

وتعتقد فليج، التى ترأست قسم الأمراض المعدية فى مستشفى أنتويرب الجامعى، أن موجة ثانية من الفيروس كورونا الجديد كوفيد-19 ستأتى. وقالت: "السؤال هو كم سيكون حجمها؟". وأضافت أن الموجة الثانية يمكن أن تحدث في وقت مبكر من هذا الصيف.

وقالت فليج "ستكون مهمتنا أن نكون يقظين وأن نخفف من الحماس لإعادة فتح المجتمع بسرعة كبيرة"، وتابعت "رأينا كيف بدت الموجة الخطيرة الأولى، لذا علينا أن نكون مستعدين لموجة ثانية، على الرغم من أننا سنحاول ألا يحدث ذلك".