قال محمد رجائى بركات الخبير في الشؤون الأوروبية، إنه رغم عودة الحياة في العديد من الدول الأوروبية، وتخفيف القيود المفروضة على الشعوب، إلا أنه هناك مخاوف من قبل المواطنين في العديد من تلك الدول الأوروبية من إمكانية أن تشهد أوروبا موجهة عنيفة من انتشار كورونا تزامنا مع تخفيف القيود.
وأضاف الخبير في الشؤون الأوروبية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن بلجيكا بدأت تعيد وسائل المواصلات من جديد للعمل ونقل المواطنين، بالإضافة إلى أن بعض المدارس بدأت بالعمل مرة أخرى في بعض البلدان، وبدأت العديد من الدول تشهد خروج لمواطنيها من المنازل.
وأوضح الخبير في الشؤون الأوروبية، أن دول أوروبا ترى أنه لا يوجد حل إلا بتخفيف القيود من أجل أن تعود عجلة الإنتاج خاصة أن الدول الأوروبية تكبدت خسائر كبرى بسبب وقف الإنتاج نتيجة حالة الطوارئ التي تم رفضها لمواجهة كورونا.
وفى وقت سابق قال متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية اليوم الاثنين إن بلاده، المشتركة في منطقة الشنجن مفتوحة الحدود في أوروبا، ستمدد إجراءات الفحص على حدودها حتى 15 مايو.
وأضاف أن الإجراء متسق مع توجيهات المفوضية الأوروبية وقال "بالطبع نتبع التعليمات الأوروبية ولا نتصرف من جانب واحد أو دون تنسيق".
وفرضت العديد من دول منطقة شنجن إجراءات على حدودها بشكل طارئ للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وكان شينزو آبى رئيس الوزراء الياباني، قال"سنطلب من الوافدين من 28 دولة من بينها وإيران ودول الشنجن العزل الذاتي عند الوصول للبلاد"، جاء ذلك بحسب ما ذكرته شبكة "سكاى نيوز"، فى غضون ذلك ألغت لجنة حكومية في اليابان اليوم الأربعاء مأدبة في القصر الإمبراطوري، كان من المقرر أن تقام على شرف ولي العهد الأمير فوميهيتو احتفالًا بحفل تنصيبه على العرش، بسبب استمرار تفشي فيروس كورونا المستجد.
