"استوصوا بأهلى خيرا".. رسالة طبيب مصاب بفيروس كورونا

الإثنين، 04 مايو 2020 12:00 ص
"استوصوا بأهلى خيرا".. رسالة طبيب مصاب بفيروس كورونا الدكتور عبد الرحمن الشافعى
الشرقية – إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«الرجاء يا أهل بلدى الكرام.. أنا اتأذيت وأنا أؤدى واجبى تجاه وطنى فى مكان عملى.. فاستوصوا بأهلى خيرا ولا تجرحوهم ولو بكلمة».. هذه كانت مناشدة الدكتور عبدالرحمن الشافعى طبيب بمستشفى الأحرار التعليمى بالزقازيق، عبر صفحته على فيس بوك، من داخل مستشفى العزل بـ"تمى الآمديد" حيث يخضع للعلاج من فيروس كورونا الذى انتقل إليه هو وزميلته الدكتورة منار سامى وزوجها الطبيب أحمد إبراهيم خلال علاجهم لحالة طارئة.
 
وقال الدكتور عبد الرحمن الشافعى لـ«اليوم السابع»، نحن نخدم وطننا، وأنا مستعد فور خروجى من هذه المحنة التطوع فى أى مستشفى عزل، فمنذ ظهور المرض ونحن نعمل دون خوف من أجل تأدية رسالتنا".
 
أكد طبيب العناية المركزة بمستشفى الأحرار التعليمي بمدينة الزقازيق والمصاب بفيروس كورونا، أن جميع العاملين في القطاع الطبي سيستمرون في تأدية واجبهم وتقديم الخدمة الطبية اللازمة للمرضى.
 
وتابع بقوله: «عمرنا ما قصرنا ولا هنقصر في حق أهلنا وبلدنا اللي بنحبها»، مشيرا إلى أن الأطباء والممرضين والفنيين وغيرهم لن يدخروا خدمة في علاج المرضى وخاصة مصابي كورونا على الرغم من إمكانية تعرضهم للعدوى، لافتا إلى أن هذا واجبهم ولن يتخلوا عنه.
 
وأضاف الطبيب لـ «اليوم السابع» أن أعرض الإصابة بالفيروس ظهرت عليه بعد مرور 3 أيام من مخالطته للحالة مصابة بكورونا أثناء عمله في المستشفى. لافتا إلى أنه تم نقله لمستشفى العزل في تمى الأمديد لتلقي العلاج اللازم.
 
وكان الطبيب خضع للعزل المنزلي ضمن 5 أطباء آخرين واثنين من التمريض واثنين من العمال بعد مخالطتهم لحالة مصابة في المستشفى وفي وقت لاحق تبين إصابته وطبيبة أخرى بالفيروس بعد ظهور الأعراض عليها فيما طال الفيروس زوج الطبيبة وطفلتيهما ووالدة زوجها وجرى نقلهم لإحدى مستشفيات العزل.
 
ويخضع 23 من الأطباء والتمريض والفنيين بمستشفى الأحرار التعليمي بمدينة الزقازيق للعزل المنزلي لمدة 14 يوما احترازيا تحسبا لاصابة أي منهم بفيروس كورونا المستجد. وذلك بعد خضوع 9 أخرين أصيبت منهم طبيبة وطبيب بالفيروس في وقت سابق .

 

5







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة