كيف يعمل البشر من المنزل خلال كورونا؟ دراسة جديدة تكشف

الأحد، 31 مايو 2020 05:00 ص
كيف يعمل البشر من المنزل خلال كورونا؟ دراسة جديدة تكشف العمل من المنزل - أرشيفية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف دراسة حديثة أن العمل عن بعد من البيت لها طقوس غريبة لا تتفق مع طبيعة العمل إطلاقا، فربع الأشخاص الذين يعملون من المنزل أثناء إجراءات فيروس كورونا يفعلون ذلك على السرير، وواحد من كل ثمانية يقم بالعمل في الحديقة، ولكن الغريب حقا هو أن 6% يقومون بذلك في دورة المياه.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، لعل المكان الأكثر شيوعًا للعمل في المنزل هو طاولة الطعام (45%) أو الأريكة (40%).
 
جاءت هذه النتائج من بيانات أكثر من 2000 بريطاني تم جمعهم بواسطة uSwitch، والتي وجدت أن ربع الأشخاص عملوا بينما يرتدون ملابس نومهم "البيجاما"، ونحو 6% من البريطانيين جعلوا عملهم من دورة المياه حيث الهدوء في منازلهم.
 
ومنذ الإعلان عن الإغلاق في جميع أنحاء المملكة المتحدة في 23 مارس، تم تشجيع معظم الأشخاص الذين يمكنهم العمل من المنزل على القيام بذلك، ونتيجة لذلك ، عمل حوالي 18.5 مليون موظف، 57 % من القوى العاملة في البلاد من المنزل.
 
وعلى الرغم من التغيير إلى الوضع الجديد، إلا أن غالبية العمال يقولون إن إنتاجيتهم لم تنخفض منذ الخروج من حدود المكتب.
 
يقول 70% إنهم على الأقل منتجين كما هم عادة، بينما يقول معظم الناس أن نوعية حياتهم تحسنت منذ الانتقال إلى حياة خالية من التنقل.
 
وعلى الرغم من هذه الإشارات المشجعة لأصحاب العمل الذين يصرون على نهج يركز على المكتب، فإن 18 % من العمال يعترفون بإيقاف مكالمة زوم للعمل مؤقتًا للدردشة مع شخص ما في منزلهم، حتى أن واحدًا من كل عشرة أوقف تشغيل الميكروفون ليتمكن من مشاهدة التلفزيون سراً.
 
على الجانب الآخر، يدعي 39 في المائة أنهم يستخدمون وقت فراغهم لممارسة المزيد من الطعام الصحي بنسبة 34%. فيما يواجه الآباء وقتًا عصيبًا في ذلك، حيث يقول ما يقرب من نصف (48%) من الأمهات والآباء العاملين أنهم كانوا يكافحون من العمل الشاق والدراسة في المنزل.
 
ويقول نيك بيكر، خبير النطاق العريض في Uswitch: "إن العمل من المنزل يثبت تجربة إيجابية لكثير من الناس، حيث يقول غالبية الموظفين أنهم حسنت نوعية حياتهم.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة