تعليقا على نهب المتاجر بفيلادلفيا.. ترامب: هل هذا ما يريده الناخبون مع جو بايدن؟

الأحد، 31 مايو 2020 10:54 م
تعليقا على نهب المتاجر بفيلادلفيا.. ترامب: هل هذا ما يريده الناخبون مع جو بايدن؟ ترامب
كتب محمد سعودي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أحداث العنف التي تشدها فيلادلفيا بولاية بينسلفينيا الأمريكية، مشيرا إلى أنه يتم نهب المتاجر في المدينة.

وغرد دونالد ترامب عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" منذ قليل، قائلا: "القانون والنظام في فيلادلفيا، الآن! إنهم ينهبون المتاجر".. اتصل بحرسنا الوطني العظيم كما فعلوا أخيرًا الليلة الماضية في مينيابوليس (شكرا لك الرئيس ترامب).. هل هذا ما يريده الناخبون مع سليبي جو ( يقصد السياسي الديمقراطى جو بايدن)".

 

وتابع :"الصارمة والحزم مع رؤساء البلديات والمحافظين الديمقراطيين. هؤلاء الناس هم الأناركيون. اتصل بالحرس الوطني لدينا الآن. العالم يراقبك ويضحك عليك وكذلك سليبي جو. هل هذا ما تريده أمريكا؟ لا!".

و أفادت شرطة فيلادلفيا أن أكثر من 100 شخص اعتقلوا بعد احتجاج على قتل الشرطة للشاب جورج فلويد في مينيابوليس الأسبوع الماضي أفسح المجال للعنف والنهب والتخريب يوم السبت.

 وطبقت فيلادلفيا حظر التجول على مستوى المدينة، واستمر حتى صباح الأحد، فيما وقع الحاكم توم وولف على قرار إعلان الطوارئ.

  وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة سوف تدرج حركة " أنتيفا" كمنظمة إرهابية، وذلك على خلفية الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها البلاد مؤخرا، مطالبا بنشر الحرس الوطني في باقي المدن الأمريكية لمواجهة الاحتجاجات.

وأنتيفا هي حركة مناهضة للعنصرية ذات الميول اليسارية منضوية تحت الحزب الديمقراطي، حيث تراقب وتتبع أنشطة النازيين الجدد المحليين. لكن ليس للحركة هيكل موحد أو قيادة وطنية، إلا أنها ظهرت في شكل هيئات محلية في جميع أنحاء البلد، خاصة على الساحل الغربي.

وقال دونالد ترامب عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مساء اليوم :" الولايات المتحدة الأمريكية ستصنف أنتيفا كمنظمة إرهابية".

وفي تغريدة أخرى، قال الرئيس الأمريكي :"يجب على المدن التي يديرها ديمقراطيون آخرون أن ينظروا في الإغلاق التام للأناركيين اليساريين الراديكاليين في مينيابوليس"، مضيفا :"قام الحرس الوطني بعمل عظيم، ويجب نشر الحرس الوطني في المدن الأخرى قبل فوات الأوان".

 وفي وقت سابق،  قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وبعد يوم من إدعائه أنه لم يقصد القول بضرورة قيام مسئولى تنفيذ القانون بإطلاق النار على أشخاص شاركوا فى الاضطراب فى منيسوتا، قال إن الخدمة السرية كانت مستعدة لتقديم الكلاب الأكثر الوحشية للمتظاهرين خارج أبواب البيت الأبيض مساء الجمعة.

 وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التعليقات كان الأولى من سلسلة تغريدات وتصريحات لترامب على مدار أمس السبت التى تنوعت فى لهجتها ومضمونها من التهديد بالعنف ضد المحتجين خارجي البيت الأبيض فى الصباح إلى عبارات التعاطف من الألم الناجم عن رعب وحشية الشرطة فى فترة ما بعد الظهر، وحتى سلسلة من الرسائل المسائية على تويتر، بما ذلك واحدة تدافع عن الشرطة فى مدينة نيويورك.

وجاءت تلك الرسائل فى الوقت الذى يواجه فيه ترامب ثلاث أزمات متزامنة، تزايد عدد وفيات كورونا والتداعيات الاقتصادية الناجمة عن الإجراءات المتخذة لاحتوائه والعنف والاضطرابات فى عديد من المدن الأمريكية.

 وكان ترامب قد علق على مواجهة الخدمة السرية للمحتجين أمام البيت الأبيض وقال "عمل رائع قامت به الخدمة السرية الأمريكية فى البيت الأبيض الليلة الماضية..لم يكونوا فقط محترفين بشكل كامل، بل رائعون جدا. كنت فى الداخل وشاهدت كل خطوة، ولم أكن لأشعر بمزيد من الأمان".

 وتابع قائلا إن الخدمة السرية سمحت للمتظاهرين بالصراخ والتشدق بقدر ما أرادوا، وتحركوا فقط عندما يتجاور أحدهم الخط. وأضاف أن الخط الأمامى تم إحلاله بعملاء جدد مثل السحر..حشد كبير منظم بدرجة احترافية، لكن لم يقترب أحد من اختراق السياج، لو فعلوا لم تم استقبالهم بالكلاب الأكثر وحشية والأسلحة المشئومة التى لم أرها من قبل.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة