إليسا تنتقد عبر تويتر إصرار لبنان على إنشاء معمل طاقة: "كفاية سرقة وسمسرة"

السبت، 30 مايو 2020 07:13 م
إليسا تنتقد عبر تويتر إصرار لبنان على إنشاء معمل طاقة: "كفاية سرقة وسمسرة" الفنانة اللبنانية إليسا
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يشهد لبنان معارضة شديدة خلال الآونة الأخيرة لبعض قرارات الدولة المتعلقة بالطاقة، فبينما تتجه الرئاسة اللبنانية لإنفاق ملايين الدولارات لإنشاء معمل للطاقة اسمه "معمل سلعاتا" لتوفير التيار الكهربائى، رفض وزراء الحكومة فى تصويت سابق المضى قدمًا فى تنفيذ هذا المشروع لما يرونه من إهدار لموارد الدولة دون فائدة، ومع حالة الغضب المتزايدة، دخلت الفنانة إليسا، على خط المعارضة للقرار، وكتبت فى تغريده عبر حسابها الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، "بيدعسو عا مطالب الناس وعا المنطق ليكفو فسادن.. معمل سلعاتا يللى ما إلو ضرورة بينفرض رغم كل المعارضة إلو تا تكفى السرقات والسمسرات والناس بلا كهربا ببيوتها.. عن جد صدق المتل: يا فرعون مين فرعنك.. قلن فرعنت وما حدا ردّنى".

0

 

وكانت قد شاركت النجمة اللبنانية اليسا، مطلع مايو الجارى، فى احتفالات العالم بعيد العمال، وتمنت زوال الأزمة عن بلادها وتحسن أوضاعها الاقتصادية، فى ظل استمرار أزمة كورونا التى تسببت فى خسائر كبيرة وزيادة نسبة البطالة، وكتبت إليسا عبر حسابها على "تويتر"، "بدى عيّد كل العمال بهالعيد يللى منتذكر فيه تعبن وحبّن لشغلن، بس هالسنة بالذات بدى فكّر بكل العاطلين عن العمل يللى خسرو أشغالن، الله يمرّق هالغيمة السودا عن لبنان وتتحسن الظروف".

 

يشار إلى أن النجمة اللبنانية إليسا، كانت قد أعربت عن استيائها من الحالة المعيشية التى وصل لها الشعب اللبنانى وارتفاع معدلات الفقر بسبب أداء الحكومة، وغردت إليسا فى رسالة لها عبر "تويتر"، منتقدة الحكومة اللبنانية قائلة، "يا عيب الشوم عا دولة عم تخلى ولادها يموتو من الغضب والقهر بالشوارع لأنو ببيوتن ما فى ربطة خبز.يا عيب الشوم عا حكام مطمنين بالن عا مصرياتن برا والناس ليراتا ما إلن قيمة".

 

وأكدت النجمة اللبنانية أن المشكلة فى لبنان هى سياسات حكومية عمرها سنين والشعب هو من يدفع الثمن، مشيرة إلى أن إسقاط رياض سلامة، حاكم مصرف لبنان، لن يرد الليرة أو يحل المشكلة، لكن بالعكس سنتحول إلى فنزويلا ثانية.

 

وفى وقت سابق، كتبت اليسا، عبر حسابها على تويتر: "المشكلة بلبنان منا شخص أو مصرف أو هيئة، المشكلة سياسات حكومية عمرها سنين وعم ندفع ثمنها، صوّبوا الموضوع لأنو إسقاط رياض سلامة ما رح يرد الليرة أو يعالج الموضوع، بل العكس تماما ورح نتحول لفنزويلا تانية، المشكلة يللى طلب كل هالسنين المصارى وما عرفنا كيف صرفها".

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة