إطلاق ناسا التاريخى.. بدأ العد التنازلى وسط مخاوف من إلغائه مرة أخرى

السبت، 30 مايو 2020 04:00 م
إطلاق ناسا التاريخى.. بدأ العد التنازلى وسط مخاوف من إلغائه مرة أخرى صاروخ فاكون 9
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ العد التنازلي لإقلاع صاروخ SpaceX اليوم من أجل نقل رواد فضاء ناسا اليوم، ولكنه مهدد بهطول أمطار وعواصف رعدية متوقعة لمركز كنيدي للفضاء بعد أن تم إلغاء المحاولة الأولى يوم الأربعاء الماضى قبل 17 دقيقة من الإطلاق، وتستعد شركة SpaceX الخاصة بصاروخ اليوم للمحاولة الثانية لإطلاق أمريكيين إلى المدار من فلوريدا في مهمة تمثل أول رحلة فضائية لرواد ناسا من الأراضي الأمريكية منذ تسع سنوات.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تم إلغاء أول محاولة إطلاق صاروخ فالكون 9 يوم الأربعاء قبل أقل من 17 دقيقة متبقية في ساعة العد التنازلي بسبب الطقس العاصف حول مركز كنيدي للفضاء في كيب كانافيرال.
 
أما عن توقعات اليوم، فهى غير مستقرة أيضًا، لكن مديري البعثات يخططون لاتخاذ قرار سابق بشأن مخاطر الطقس في محاولة لتجنب ارتداء الطاقم دون داعٍ ويوم كامل من الاستعدادات للإطلاق.
 
كما أنه من المقرر أن ينطلق Falcon 9 في الساعة 3.22 مساءً بالتوقيت الشرقي (9.22 مساءً بمصر) ، مما يدفع رواد الفضاء دوج هيرلي وبوب بهنكن في رحلة تستغرق 19 ساعة إلى محطة الفضاء الدولية. 
 
وسيتم نقلهم إلى هناك على كبسولة Crew Dragon المصممة حديثًا، مما سيجعلها أول رحلة للكبسولة إلى المدار، وعلى متنها بشر.
 
كما أنه من المتوقع أن تمر رحلة الفضاء التاريخية على ارتفاع منخفض على طول الجنوب الغربي من أفق المملكة المتحدة بعد ساعتين، وستكون هذه هي المرة الأولى التي تضع فيها شركة خاصة رواد في الفضاء، وهي المحاولة الثانية للإطلاق بعد أن تم إحباط رحلة الأربعاء عندما انزلقت العاصفة بيرثا قبالة خليج المكسيك، مما أعاق مسار الرحلة.
 
ومع ذلك، لا تزال هناك مخاوف بشأن سوء الأحوال الجوية حول منطقة كيب كانافيرال، والتى من المحتمل أن تؤجل الإطلاق مرة أخرى، مع احتمال وجود سحابات رعدية واحتمال هطول الأمطار بنسبة 25%.
 
ويمثل الإطلاق معلماً آخر للصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام التي ابتكرتها شركة SpaceX لجعل رحلات الفضاء أقل تكلفة وتكرارًا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة