زحام وتكدس بمكتب بريد العصلوجى فى أول أيام صرف المعاشات

الأحد، 03 مايو 2020 03:48 م
زحام وتكدس بمكتب بريد العصلوجى فى أول أيام صرف المعاشات زحام المواطنين بمكتب بريد العصلوجى
الشرقية - إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعرب أهالى قرية العصلوجى التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، عن استيائهم من سوء التنظيم والزحام بالطوابير أمام مكتب البريد بالقرية، وعدم أتباع تعليمات الإجراءات الوقائية.

وقال الأهالى لـ  " اليوم السابع"، أن المكتب يتكدس فيه أرباب المعاشات ، فى طوابير خلف بعضهم ، ولا يوجد مسافات أو تنظيم لعملية الصرف، أو تطهير وتعقيم ، والموظفين والمدير لا يتعبون أى تعليمات احترازية من أنتشار الفيروس ، خاصة أن القرية سبق وسجلت إصابات قبل أيام

وكانت خصصت الشرقية 328 مكتب بريد و 11 ماكينة صرف آلى بجانب 85 منفذ صرف معاشات ، لتخفيف حده التكدس والزحام أمام مكاتب البريد وماكينات الصراف الآلى وحفاظاً على سلامه وصحه كبار السن من أرباب المعاشات  ، وذلك ضمن الإجراءات الوقائية والإحترازية التى وضعتها الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد والحد من إنتشاره.

وجه المحافظ رؤساء المراكز والمدن والاحياء بتكثيف أعمال التطهير والتعقيم بمكاتب البريد والمنافذ المخصصه لصرف المعاشات قبل وبعد إنصراف المستفيدين منها ، مشيراً إلى أنه تم إتخاذ كافه الإجراءات الوقائية اللازمة للحد من العدوى مشدداً على مراعاة تنظيم دخول وخروج المستفيدين من أرباب المعاشات والتأكد من وجود مسافات بينية بينهم أثناء عملية الصرف ، لافتاً إلى أنه تم تجهيز أماكن مناسبه للإنتظار وتزويدها بمندوب لمساعدتهم ولتيسير إجراءات صرف المعاش الخاص بهم والتصدى لأى مشكلت تطرأ وحلها فورا.

أشار المحافظ إلى أنه طبقاً لتصريحات رئيس البنك المركزى فيجوز لأصحاب المعاشات صرف مستحقاتهم المالية من أى بنك، وبدون مصاريف إضافية، لافتا الى تم تخصيص يوم الأحد الموافق 10 مايو لصرف المعاشات لمن يزيد معاشهم عن 3000 ولمن تخلفوا عن الصرف خلال الأيام المحددة لهم كنوع من التيسير والتسهيل على المواطنين فوق سن الستين، للحصول على خدماتهم دون معاناه.

 

IMG-20200503-WA0000
زحام المواطنين بمكتب بريد العصلوجى

 

IMG-20200503-WA0001
زحام المواطنين بمكتب بريد العصلوجى

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة