التنمر ظاهرة عالمية عدوانية، تصيب المجتمعات فهى تنطوي على ممارسة السلوك العنيف من قبل فرد أو مجموعة أفراد نحو غيرهم ، سواء كانت جسديا أو لفظيا ، وتنتشر هذه الظاهرة بشكلٍ أكبر بين طلاب المدارس والجامعات ، ومن بين ضحايا تلك الظاهرة ، كانت الطالبة " فيبى برنس" 15 سنة بريطانية الجنسية، التي انهت حياتها بالانتحار شنقا ، بعد التنمر بها من زملائها في المدرسة ، حيث قدم منهم 6 للمحاكمة في الولايات المتحدة الأمريكية .
التنمر
ولدت "فيبى" في إنجلترا، وانتقلت مع أسرتها للعيش في أمريكا ، حيث التحقت وهى في سن الـ15 بمدرسة "ساوث هادلى" بأمريكا، وظنت انها ستكون صداقات جديدة، ولكن تعرضت "فيبى" لمضايقات مستمرة وصلت الى حد الاهانات من 6 من زملائها ، الذين لم يتركوها فى أى مكان سواء في المدرسة ، او المكتبة او حتى اثناء مغادرتها مدرستها، الا وقاموا بالتنمر بها ووجهوا لها اهانات عنصرية ، بل وصل الأمر الى التحرش بها ، مما جعلها تدخل في حالة نفسية سيئة .
الضحية و اصدقائها
وفى أحد الأيام كانت تسير الطالبة "فيبى "، في طريق عودتها عقب انتهاء يومها الدراسي ، وفوجئت بشاب يقود سيارة ويلقى عليها زجاجة ويوجه لها اهانات، مما دفع الفتاة للتفكير في الانتحار، حيث عادت الى منزلها وهى في حالة نفسية سيئة وأغلقت عليها باب غرفتها .
وفى الصباح وجدتها شقيقتها معلقة ، وتبين أنه صنعت لنفسها مشنقة للتخلص من حياتها عام ، 2010 بسبب تعرضها للتنمر في مدرستها
الضحية
عقب وقوع الحادث ، قامت الولايات المتحدة بسن تشريع لمواجهة ظاهرة التنمر ، والعنف في المدارس واطلقوا على القانون اسم "قانون فيبى" ، لمكافحة العنف والبلطجة بينما تم تقدم 6 من زملاء فيبى للمحاكمة كونهم مذنبين .
المجنى عليها
