"المنسف"..قصة مسجد سعودى من الطين وجريد النخيل يصبح معلما سياحيا بارزا

الأحد، 03 مايو 2020 03:00 م
"المنسف"..قصة مسجد سعودى من الطين وجريد النخيل يصبح معلما سياحيا بارزا مسجد "المنسف" بالسعودية
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"مسجد المنسف" التاريخي ، مبنى على الطراز النجدى ومن أقدم المساجد فى السعودية، يقع فى محافظة الزلفي التابعة لمنطقة الرياض، رغم بساطة فنه المعمارى إلا أنه تعد نوعا مميزا من العمارة التاريخية ، فهو مبنى من الطين و الأثل وجريد النخيل.

مؤخرا تم الانتهاء من ترميم المسجد ضمن المساجد التاريخية التى يعاد تأهيلها لتصبح معالم سياحية مهمة فى المملكة، من قبل مشروع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سمان لترميم وتأهيل المساجد التاريخية.

 

تقع قرية المنسف داخل نفوذ الثويرات شمال محافظة الزلفي 34 كيلومترا، وتعد من أقدم القرى بالمحافظة، وفق ما أوضح مدير الآثار والمتاحف بهيئة السياحة سابقاً ماجد الغزي،وفقا  لموقع العربية.

مسجد المنسف من الداخل
مسجد المنسف من الداخل

 

وتتميز القرية التى يقع بوسطها جامع المنسف، بكثرة نخيلها وقرب الماء وغزارته،  ويعود إنشاء المسجد لعام 1245هجري الموافق 1829 ميلادي، وتمت عمارته بشكل بدائي من الطين وخشب الأثل وجريد النخل، وكانت مساحته 100 متر مربع، وتقام فيه صلاة الجمعة والجماعة والتراويح والتهجد، ومكان لتعلم القرآن وعلومه".

 

ووفق المصدر نفسه، فإن الجامع مر بعدة مراحل للترميم والتجديد، ففي عام 1277هجري تم تجديد المسجد وزيادة مساحته، وعمل خلوة أرضية "القبو"، وسرحة خارجية بالمواد المحلية من الطين والأثل والجريد، لتبلغ مساحة المسجد 150 مترا مربعا.

وفي عام 1290هجري، تم تجديد عمارته وإصلاح ما أفسدته الأمطار وتم رفع جدرانه الخارجية، من المواد المحلية من طين واللبن، وعمل باب خشبي مع الإبقاء على المساحة دون زيادة".

مسجد المنسف بعد ترميم
مسجد المنسف بعد ترميم

 

وفي عام 1361هجري تم إعادة ترميم كامل المسجد وزيادة مساحته لتبلغ 200 متر مربع، وفي عام 1391 هجري تم هدم المسجد كاملا وإعادة بنائه من الطوب الإسمنتي المخلوط بالرمل والسقف من المرابيع الخشبية، وجعل له مكان للوضوء، وتركيب باب من الحديد للقبو والباب الخارجي.

 

تولى إمامة المسجد والتدريس فيه الشيخ جاسر بن محمد الجاسر، والشيخ أحمد بن عبدالعزيز الحبيشي، والشيخ محمد بن جار الله الغزي.

جانب من المسجد التاريخى
جانب من المسجد التاريخى

 

 وفي عام 1440 هجري دخل المسجد ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لترميم وتأهيل المساجد التاريخية المرحلة الأولى، حيث تبلغ مساحة الجامع الآن 373 مترا مربعا، ويتكون من سرحة داخلية وخلوة، ودورات مياه منفصلة عن الجامع ومواضئ للنساء والرجال، ومستودع وله منارة ومدخلين من الجهة الجنوبية، وتم ترميمه حاليا مع المحافظة على الطابع التاريخي له واستخدام المواد المحلية القديمة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة