تعرضت وزيرة التعليم الإيطالية، لوتشيا أتسولينا، للشتائم والسباب على الانترنت بسبب غلق المدارس خلال ازمة طوارئ كورونا، وتم وضعها تحت الحراسة المشددة بعد تلقيها العديد من التهديدات، وفقا لصحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية.
وقالت أتسولينا "لم اعتقد أبدا أن ذلك يمكن أن يحدث، فهناك مناخ خطير حول التعليم بسبب ازمة كورونا ، وهو غير محتمل، فالتهديدات التى تنتشر الآن على الانترنت ضد الوزراء أمر غير طبيعى".
وقال نائب وزير الصحة، بيبرباولو سيليرى إنه تعرض أيضا للعديد من التهديدات عبر الانترنت، وأكد "الآن أسير برفقة أفراد من الشرطة بعد تلقى تلك التهديدات المتعلقة بنشاطه السياسى وعلى وجه الخصوص ، استخدام الأموال العامة فى حالة طوارئ كورونا".
وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيقات فى إيطاليا مستمرة لمعرفة أصل التهديدات المنتشرة على الانترنت ضد وزراء ايطاليون، خاصة من حركة الخمس نجوم ، المنتمية للحكومة .
وكانت وزيرة التعليم الإيطالى قالت فى وقت سابق إن عودة المدارس ستكون فى سبتمبر القادم، مشيرة إلى أن إغلاق المدارس كان صعبًا للغاية، ومع ذلك، فقد صمد النظام المدرسي وتجاوب مع الوضع".
وكتبت وزيرة التعليم الإيطالية لوتشيا أتسولينا في رسالة نشرتها صحيفة "لا ستامبا"، رداً على نداء المثقفين حول أهمية المدرسة في الفصول الدراسية، أنه "بفضل التعليم عن بعد، الذي كان البديل الحقيقي الوحيد لتخلي الطلاب عن الدراسة نحن نستمر منذ أسابيع".
وأشارت الوزيرة الى أن التعليم عن بعد "لم يكن قط بديلاً عن الدروس في الفصول الدراسية"، وأن "أحداً لم يؤكد ذلك على الإطلاق، فنحن نتبع هذه الطريقة لأننا لا نستطيع إعادة فتح المدارس بأمان، وليس العكس، ومع ذلك "يجب ألا نخشى التعليم عن بعد، إنه الخوف الذي غالبًا ما أشكك به، بل أرفضه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة