أصبحت امرأة من دولة تشيلى، تبلغ من العمر 111 عامًا، واحدة من أكبر الأشخاص في العالم، الذين تعافوا من فيروس كورونا بعد نجاتها من تفشي المرض في دار الرعاية التي تقطن فيه.
وذكرت جريدة الديلى ميل البريطانية، أن كانت خوانا زونييجا ، التي تعيش في دار رعاية بالعاصمة سانتياجو ، أقدم مقيمة في دار الرعاية أصيبت بالفيروس إلى جانب 25 آخرين، كانت تعاني بالفعل من مشاكل في الجهاز التنفسي ، ولكن موظفي الرعاية في المنزل قالوا إنها لم تتأثر بشدة بالمرض و "لم تظهر عليها أعراض".
وقالت مديرة دار الرعاية ، ماريا باز سوردو، أنه لم يكن لديها أي أعراض وهو أمر جيد"، تم عزلها مع مرضى دار الرعاية الآخرين في جناح للعزل وذلك لمدة 28 يومًا، حتى تعافت نهائيا من الفيروس في 10 مايو ، مما جعلها أكبر شخص في تشيلي يشقى من كورونا.
تعيش زونيجا في دار الرعاية منذ عام 2014 ، بعد وفاة شقيقتها التي عاشت معها، بينما لم تتزوج قط أو لديها أطفال ، وفقا للتقارير.
ويأتي ذلك بعد أن أصبحت ماريا برانياس تبلغ من العمر 113 عامًا ، أكبر شخص يعيش في إسبانيا، أكبر ناجية تم الإبلاغ عنها من الفيروس التاجي في وقت سابق من هذا الشهر، وهى أم لثلاثة ، نجت من كورونا COVID-19 أثناء وجودها في دار رعاية سانتا ماريا ديل تورا حيث تعيش في مدينة أولوت ، شرق إسبانيا.
ولد برانياس في الأصل في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة في 4 مارس 1907 وعاش خلال وباء الإنفلونزا الإسبانية الذي اجتاح العالم في عامي 1918 و 1919 ، مما أسفر عن مقتل ما يقدر بنحو 50 مليون شخص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة