شركة سويسرية تعلن قدرتها على تصنيع لقاح جينى لكورونا.. اعرف التفاصيل

الجمعة، 29 مايو 2020 07:00 م
شركة سويسرية تعلن قدرتها على تصنيع لقاح جينى لكورونا.. اعرف التفاصيل لقاح كورونا
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عادت شركة نوفارتيس إلى إعادة تصنيع اللقاح الخاص بفيروس كورونا وعقدت صفقة تصنيع مع فريق أمريكى، حيث يعتمد مرشح لقاح كوفيد 19 على تكنولوجيا مماثلة لتكنولوجيا علاج الجينات الذى تبلغ قيمته 2.1 مليون دولار Zolgensma الدواء الأغلى فى العالم لمرضى الضمور العضلى الشوكى.

نوفارتس

ويستخدم هذا العلاج لمرة واحدة فقط لدى مرضى الضمور العضلى الشوكى، وهو السبب الوراثى الرئيسى لوفيات المواليد، ويصاب به واحد من 11 ألف طفل مولود حديثاً.

ووفقا لتقرير لوكالة "رويترز" قال مستشفى ماساتشوستس العام، ومستشفى ماساتشوستس للعيون والأذن، اللتين تقفان وراء مشروع المرحلة المبكرة، إنه من المقرر إجراء تجارب بشرية هذا العام، مضيفًا أن تصنيع اللقاحات فى وحدة العلاج الجينى فى نوفارتيس سيبدأ قبل يوم الاثنين.

ويهدف الباحثون الأمريكيون إلى إدخال مادة وراثية تشكل "طفرات" فيروسات التاجية الجديدة في ما يسمى بالفيروس المرتبط بالأدوية (AAV) ، قبل حقنها فى البشر لإثارة استجابة مناعية ضد كورونا.

Zolgensma، التي طورتها نوفارتيس لضمور العضلات الفقرى المميت ، تعمل بشكل مماثل، حيث تقدم نسخة من الجين المفقود للأطفال الذين لن تتطور عضلاتهم لولا ذلك.

وكانت شركة نوفارتس قد قلصت نشاطها فى مجال اللقاحات فى عام 2015، لكن أعلن ديفيد لينون رئيس الشركة إن خبرة العلاج الجينى جعلت من المناسب الانضمام إلى جهود ماساتشوستس، وهو خروج كبير عن صناعة اللقاحات التقليدية لصنع لقاح ضد فيروس كورونا.

وأكد لينون أن نوفارتس ستتبرع بالتكنولوجيا وموارد سلسلة التوريد لصنع لقاح للتجارب المبكرة، مع الاحتفاظ بخيارات الإنتاج المستقبلية، إذا سارت الأمور على ما يرام.

وأعلن أستاذ كلية الطب بجامعة هارفارد لوك فاندنبرج، الذى بدأ هذا المرشح للقاح فى مختبره فى ماساتشوستس للعيون والأذن، إن تجربة العلاج الجينى التجارى لشركة نوفارتيس جعلت منها الشريك المنطقى، قائلا "نحن على المسار الصحيح أكثر من أى وقت مضى للوصول إلى هدفنا المتمثل فى تطوير لقاح قادر على التوزيع على نطاق واسع".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة