الخليج يتحدى كورونا بشعار "الحياة أقوى من الموت" .. دبى تفتح شواطئها بدءا من اليوم وعودة العمل بدوائر الحكومة.. السعودية تستأنف الحياة بحذر و90 ألف مسجد بالمملكة تستعد لاستقبال المصلين الأحد المقبل

الجمعة، 29 مايو 2020 09:00 م
الخليج يتحدى كورونا بشعار "الحياة أقوى من الموت" .. دبى تفتح شواطئها بدءا من اليوم وعودة العمل بدوائر الحكومة.. السعودية تستأنف الحياة بحذر و90 ألف مسجد بالمملكة تستعد لاستقبال المصلين الأحد المقبل المملكة تستعد لاستقبال المصلين الأحد المقبل
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يصر الخليج على تحدى "كورونا" معلنا رسالة "الحياة أقوى من الموت"، فعلى الصعيد الاقتصادى بدأ عدد من الدول استعادة أنشطتها الاقتصادية والاجتماعية جزئيا، ففى دولة الإمارات أعلن المكتب الإعلامى لحكومة دبى فى بيان له، إعادة فتح أربعة شواطئ ومتنزهات رئيسية وبرواز دبي للجمهور اعتبارا من اليوم الجمعة، والشواطئ الأربعة هي الممزر وجميرا وأم سقيم وجي.بي.آر.

 

ودعت بلدية دبى فى البيان مرتادى الحدائق العامة للإلتزام الكامل بالإجراءات الوقائية لضمان سلامة وصحة مجتمعنا.

 

يأتى فى إطار الخطة الشاملة لحكومة دبي للعودة التدريجية للحياة الطبيعية في الإمارة مع مراعاة التطبيق الدقيق والكامل لكافة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية الموصى بها من قبل مختلف الجهات المعنية، والمعمول بها حاليا في العديد من القطاعات الحيوية، والتي لم تتوقف منذ بدء تقييد الحركة.

 

ومن جهة أخرى اعتمد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، قرار عودة العمل في دوائر حكومة دبي بنسبة 50% اعتبارا من الأحد المقبل.

وتتم العودة بالتدريج حتي تصل إلي بنسبة 100% اعتبارا من 14 يونيو المقبل، مع ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

الحياة تعود بالسعودية

مع دقات الساعة السادسة من صباح أمس الأول ، بدأ بعض سكان الرياض الانطلاق إلى أعمالهم أو التجول في الشوارع الرئيسية التي شهدت زحاماً مرورياً. وفق ما أوردت "الشرق الأوسط".

جاء هذا الزحام في أول يوم من العودة التدريجية للحياة الطبيعة، بعد فترة الحجر المنزلي، الذي خبره الناس للمرة الأولى في حياتهم، وبدا أن الجميع متشوقون لإعادة عجلة الحياة الروتينية. إلا أن اللافت في خروجهم في المرحلة الأولى من مراحل «العودة للحياة الطبيعية»، الدعوة من القطاعات المسؤولة بضرورة الالتزام بالإرشادات الصحية ووضع الكمامات والقفازات، وترك مسافات آمنة بين الأشخاص، خصوصاً عند المطاعم التي استعدت لتجهيز وجبات الإفطار المعتادة.

المساجد  تفتح أبوابها

وبعد إغلاق دام  نحو 3 أشهر للمساجد أمام المصلين، وضعت السعودية تصوراً للمرحلة المقبلة لعودة الحياة تدريجياً إلى الأوضاع الطبيعية، عبر 3 مراحل تدريجية. وفق الشرق الأوسط .

وفي المرحلة الثانية التي تبدأ الأحد المقبل ، ستقام صلاة الجماعة في المساجد، عدا مدينة مكة المكرمة التي ستعود مساجدها لإقامة الصلاة بها في نهاية المرحلة الثانية.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية "واس" أنه تقرر السماح بإقامة صلوات الجمعة والجماعة لجميع الفروض في مساجد المملكة، باستثناء مكة المكرمة، بداية من الأحد  إلى 20 يونيو المقبل.

وأفادت بتواصل تعليق العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف والرحلات الجوية إلى إشعار آخر، فيما تستمر صلاة الجمعة والجماعة في المسجد الحرام وفق التدابير الصحية الاحترازية المتبعة.

 

وبدأت السعودية الخميس تخفيف إجراءات الحظر الوقائي تدريجيا وحتى 20 يونيو المقبل، فيما يتعلق بحظر التجوال، وعودة الأنشطة التجارية والاقتصادية، ورفع تعليق الرحلات الجوية الداخلية، والسماح بالسفر البري بين المناطق.

وتشهد وزارة الشؤون الإسلامية السعودية حراكاً مطرداً في عمليات الصيانة والنظافة والتعقيم لأكثر من 90 ألف مسجد وجامع في مختلف مناطق البلاد.

تدابير إعادة الصلاة

وتم وضع معايير خاصة لإقامة الصلاة في المساجد مع الحفاظ على «التباعد الاجتماعي» واتباع الإرشادات الصحية، وهو ما جعل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية تتخذ قرارات وتدابير عدة للحدّ من انتشار الفيروس، وتؤكد أن السماح بإقامة صلاة الجمعة والجماعة في المساجد لجميع الفروض يأتي مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.

إضافة إلى وضع علامات ولافتات تبيّن لكل مصلٍ المسافات المسموحة بين المصلين استعداداً لفتح المساجد يوم الأحد المقبل.

ومن الإجراءات الاحترازية المتخذة من قبل الوزارة، فتح المساجد قبل الأذان بـ15 دقيقة، وإغلاقها بعد الصلاة بـ10 دقائق، والإبقاء على مدة الانتظار بين الأذان والإقامة 10 دقائق، وفتح النوافذ وإشراع الأبواب منذ دخول الوقت حتى نهاية الصلاة، ورفع المصاحف والكتب الموجودة بالمساجد، حرصاً على عدم نقل العدوى بين المصلين.

و ستترك مسافة بين كل مصلٍ وآخر بمقدار مترين، وترك فراغ بمقدار صفّ لكل صفين، وإغلاق جميع برادات وثلاجات المياه، وعدم السماح بتوزيع المياه والمأكولات والطيب والسواك، وإغلاق دورات المياه، وتعليق الدروس العلمية والبرامج الدعوية والمحاضرات وحلقات تحفيظ القرآن في المساجد حتى إشعار آخر.

وتزدحم الجوامع في كل يوم جمعة لإقامة صلاة الجمعة، وهو ما دفع الوزارة إلى اتخاذ قرار يقضي بإقامة صلاة الجمعة بالمساجد القريبة من الجوامع المزدحمة بالمصلين والمهيأة لإقامة صلاة الجمعة، وأن يكون الأذان الأول قبل دخول وقت الصلاة بـ20 دقيقة، وفتح الجوامع قبل الصلاة بـ20 دقيقة، وإغلاقها بعد الصلاة بـ20 دقيقة، وألا تتجاوز الصلاة مع الخطبة 15 دقيقة.

 

 الأنشطة الاقتصادية تعود جزئيا

وقد بدأ تفاعل المجتمع في أول أيام من المرحلة الأولى للعودة إلى «الحياة الطبيعة»، إذ عادت معظم الأنشطة الاقتصادية لفتح أبوابها واستقبال زبائنها بإجراءات وقائية، مثل وضع مسافات نحو متر ونصف متر في صفوف الزبائن لتطبيق التباعد الاجتماعي، وغيرها من الإجراءات. وإلى جانب المحال التجارية، فإن الأسواق هي الأخرى شرّعت أبوابها مجدداً بضوابط جديدة تحكمها الإرشادات الصحية والتباعد الاجتماعي، مثل إلزام الجميع بوضع الكمامات وتعقيم الأيدي وغيرها.

 

عودة الطيران الداخلى

 

ومن جهة أخرى أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي عن صدور الموافقة على استئناف الرحلات الجوية الداخلية ابتداءً من يوم الأحد المقبل، وذلك عبر الناقلات الجوية الوطنية، وذلك بناءً على ما رفعته الجهات الصحية المختصة في المملكة العربية السعودية بشأن عودة بعض الأنشطة الحيوية للعمل وفق الضوابط والتدابير الاحترازية الصحية المتخذة في مواجهة فيروس كورونا المستجد.

وأوضحت الهيئة العامة للطيران المدني أنها أكملت استعداداتها التشغيلية لرفع تعليق الرحلات الجوية الداخلية بشكل تدريجي، وذلك لضمان رحلة سفر آمنة للمسافرين عبر المطارات السعودية، مع اتخاذها الإجراءات الوقائية والتدابير الصحية اللازمة كافة، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة والجهات الحكومية ذات العلاقة داخل مرافق المطارات، كما ستعمل بالتنسيق مع المطارات والناقلات الجوية والشركات العاملة في قطاع الطيران المدني لتلبية الطلب في السوق المحلي.

 

جاء ذلك ضمن 11 قراراً اتخذته المملكة مؤخرا لعودة الحياة الطبيعية لما قبل إجراءات الحظر المفروضة على البلاد جراء أزمة كورونا، ابتداءً من 21 يونيو الجارى تتم العودة لأوضاع الحياة الطبيعية في جميع مناطق المملكة ومدنها إلى ما قبل فترة إجراءات منع التجول - فيما عدا مدينة مكة المكرمة - مع الالتزام التام بالتعليمات الصحية الوقائية والتباعد الاجتماعي.

وشملت هذه القرارات تغيير أوقات السماح بالتجول في جميع مناطق المملكة، فيما عدا مدينة مكة المكرمة، ليصبح من الساعة السادسة صباحًا حتى الثالثة مساءً، والسماح بالتنقل بين المناطق والمدن في المملكة بالسيارة الخاصة أثناء فترة عدم منع التجول.

و السماح بفتح بعض الأنشطة الاقتصادية والتجارية وممارستها لأعمالها، في فترة السماح، وذلك في المجالات التالية، محلات تجارة الجملة والتجزئة، المراكز التجارية (المولات)، مع التأكيد على استمرار منع كافة الأنشطة التي لا تحقق التباعد الجسدي بما في ذلك : صالونات التجميل،وصالونات الحلاقة، والنوادي الرياضية والصحية، والمراكز الترفيهية، ودور السينما، وغيرها من الأنشطة التي تحددها الجهات المختصة.

وتغيير أوقات السماح بالتجول في جميع مناطق المملكة، فيما عدا مدينة مكة المكرمة، ليصبح من الساعة السادسة صباحًا حتى الثامنة مساءً، ورفع تعليق الحضور للوزارات والهيئات الحكومية وشركات القطاع الخاص، والعودة لممارسة أنشطتها المكتبية وفق الضوابط التي تضعها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بالتنسيق مع وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة.

 

إضافة إلى استمرار عمل الأنشطة المستثناة في القرارات السابقة؛ يتم السماح بفتح بعض الأنشطة الاقتصادية والتجارية وممارستها لأعمالها، في فترة السماح، وذلك في المجالات التالية، الطلبات الداخلية في المطاعم والمقاهى ، مع مراعاة الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تضعها الجهات المختصة.

 

واستمرار منع كافة الأنشطة التي لا تحقق التباعد الجسدي بما في ذلك: صالونات التجميل، وصالونات الحلاقة، والنوادي الرياضية والصحية، والمراكز الترفيهية، ودور السينما، وغيرها من الأنشطة التي تحددها الجهات المختصة، وتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي في الأماكن العامة في جميع الأوقات، ومنع التجمعات للأغراض الاجتماعية لأكثر من خمسين شخصًا، مثل: مناسبات الأفراح ومجالس العزاء ونحوها.

 

وفيما يخص مدينة مكة المكرمة؛ فيتم تطبيق الاجراءات في البند أولاً ابتداءً من الأحد المقبل حتى  20 يونيو ، والبند ثانياً ابتداءً من  الأحد وحتى 21 يونيو المقبل.

والتأكيد على جميع المواطنين والمقيمين في المملكة باتخاذ جميع الوسائل والإجراءات المتعلقة بالحد من انتقال العدوى مثل لبس الكمامة وغسل اليدين والتعقيم والتباعد الاجتماعي.

ويتم الحصول على تصاريح التنقل للحالات الضرورية والطارئة وغيرها أثناء فترة منع التجول من خلال نموذج التصاريح الورقية المعتمدة، والتصاريح الإلكترونية وتطبيق (توكلنا) والتي يتم إضافتها خلال أوقات منع التجول، من خلال طلبها عبر التطبيق الرسمي (توكلنا) للهواتف الذكية المعتمد من الجهات المختصة.

 

والسماح لسكان الأحياء بممارسة رياضة المشي داخل أحيائهم أثناء فترة منع التجول المشار إليها.

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة