برلماني ليبي لـ"اليوم السابع": لن نسمح لليبيا أن تكون رهينة للأتراك وسنحرر طرابلس..فيديو

الخميس، 28 مايو 2020 06:50 م
برلماني ليبي لـ"اليوم السابع": لن نسمح لليبيا أن تكون رهينة للأتراك وسنحرر طرابلس..فيديو النائب على التكبالى يتحدث لليوم السابع
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال عضو لجنة الدفاع والأمن القومى فى مجلس النواب الليبى النائب على التكبالى ، إن الأتراك نقلوا الأسلحة والذخائر إلى ليبيا مستغلين الهدنة الإنسانية التى أعلن عنها الجيش الوطنى مؤخرا، مؤكدا أن الجيش كان على وشك الدخول إلى طرابلس لكن بناء على نصيحة دولة صديقة طرحنا هدنة للحل.

كشف التكبالى فى تصريحات عبر الفيديو لـ"اليوم السابع" عن تواجد ما يقرب من 10500 مرتزق سورى و1500 مستشار عسكرى تركى فى ليبيا، مؤكدا أن الجيش الوطنى لن يتخلى عن تحرير العاصمة طرابلس التى تتواجد بها حاضنة شعبية للقوات المسلحة القادرة على تحرير العاصمة.

وأكد التكبالى أن القوات المسلحة الليبية تعتمد على امكانياتها فى مواجهة الغزو التركى الذى جلب الإرهاب لليبيا، موضحا أن بلاده كانت تتجنب سيناريو الحرب الواسعة لكن تركيا تدخلت لاحتلال الأراضى الليبية ولدعم الميليشيات المسلحة، مضيفا "لن نسمح لليبيا أن تكون رهينة للأتراك".

ولفت عضو لجنة الدفاع والأمن القومى فى البرلمان الليبى إلى أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يسعى لاحتلال ليبيا بذريعة إحياء الدولة العثمانية، موضحا أن الصراع فى ليبيا تحول من صراع على النفط والغاز إلى محاولة للهيمنة والسيطرة.

وأوضح البرلمانى الليبى أن المرتزقة السوريين جاؤوا إلى طرابلس بدعم مالى كبير ويجوبون شوارع العاصمة ويهينون المواطنين، مؤكدا أن الأتراك ينظرون نظرة دونية إلى العرب وهو ما سيؤدى لثورة ليبية ضد الأتراك، متهما المرتزقة التابعين لتركيا باختطاف الفتيات الليبيات اللائى يتعرضن لاستفزاز من مضايقات من مرتزقة أردوغان

وردا على الأصوات التى تروج لمشروعية ما تقوم به حكومة الوفاق باعتبارها معترف بها دوليا، فند البرلمانى الليبى الأقاويل التى تزعم شرعية حكومة السراج، مؤكدا أنها حكومة مفروضة من الخارج ولم تحظى بثقة مجلس النواب وانتهت مدتها القانونية.

وأعرب التكبالى عن أسفه بسبب صمت الدول العربية التى لا تتحرك فى ظل الاحتلال التركى للأراضى الليبية، مضيفا "العرب تركوا الليبيين وحدهم يواجهون الأتراك.. نرجو أن تتقدم الدول العربية وتقول كلمتها فى هذا الموضوع".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة