أكرم القصاص - علا الشافعي

احتجاجات أمام شركة نيسان ببرشلونة بعد قرار إغلاق مصنعها وتسريح 3200 عامل

الخميس، 28 مايو 2020 11:43 ص
احتجاجات أمام شركة نيسان ببرشلونة بعد قرار إغلاق مصنعها وتسريح 3200 عامل احتجاجات امام شركة نيسان باسبانيا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

https://www.abc.es/motor/economia/abci-nissan-comunica-cierre-planta-barcelona-202005280859_noticia.html#vli=Alerta_Editorial&vso=Nissan_cierra_la_planta_de_Barcelona&vmc=web&vca=web-push

تجمع عدد من الموظفين أمام أبواب شركة نيسان للسيارات، بعد أن أعلنت إغلاق مصنعها فى مدينة برشلونة الإسبانية، حيث يعمل بشكل مباشر 3200 عامل، وتوفر حوالى 25 ألف وظيفة غير مباشرة، وفقا لصحيفة "إيه بى سى" الإسبانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن شركة نيسان قامت بفتح مصنعها فى بداية مايو إلا أنه سيتم إغلاقه بعد يومين بسبب عبء المصنع بعد طوارئ كورونا، وكات الشركة قامت بفتح المصنع لإنهاء طلب شراء سيارة مرسيدس X-Class قبل انتهاء العقد فى مايو.

أكد ماكوتو أوشيدا ، الرئيس التنفيذي لشركة نيسان ، في مؤتمر صحفي من اليابان أن نية الشركة المصنعة هي إغلاق برشلونة ، والتي "بدأت بالفعل المناقشات والتحضيرات" ، بهدف الحفاظ على مصنع سندرلاند في المملكة المتحدة، كمركز إنتاج السيارات الوحيد في أوروبا.

واشارت الصحيفة إلى أن رئيس حكومة إسبانيا بيدرو سانتشيز كان اجتمع مع قيادة تحالف رينو نيسان فى منتدى دافوس، وأكد أن الحفاظ على العمل فى مصنع برشلونة "مضمون"، ووافق العام الماضي على ضخ ثلاثة ملايين يورو مقابل بناء مصنع جديد للطلاء.

وأكدت الخطة المستقبلية لرينو ونيسان ، التي كشف النقاب عنها أمس ، أن المصنع ليس له مكان في تحالفهما، وأنهت نيسان عامها المالى الأخير (31 مارس) بخسائر قد تصل إلى 818 مليون يورو ، وهو رقم يصحح التوقعات الأولية المنخفضة جدًا ، والتي تحدثت عن صافي ربح قدره 65000 مليون ين ، حوالي 561 مليون من اليورو.

وصرح وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون ، أرانشا جونزاليس لايا ، أنه تم تقديم "جميع أنواع الدعم والمرافقة والمساعدات والخطط" في محاولة لتجنب إغلاق مصنع نيسان في برشلونة ، ولكن الشركة قامت بخطة "لإعادة تركيز أنشطتها بغض النظر عما كانت الحكومات الأوروبية قادرة على تقديمه". وبحسب النقابات ، حصل المصنع على 179 مليون يورو من الأموال العامة منذ عام 2009.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة