عمر الأيوبى

عودة الحياة وعودة الدورى

الأربعاء، 27 مايو 2020 03:18 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الحياة تعود تدريجيا مع منتصف شهر يونيو المقبل .. هكذا تخطط وزارة الرياضة بعد التأكد من عدم انتهاء أزمة كورونا فى القريب العاجل، وفى ضوء توجيهات مجلس الوزراء باتخاذ الإجراءات الاحترازية للعودة تدريجيا فى كافة المجالات الكل يستعد ويتحرك فى مكانه .

عودة الحياة فى الرياضة ستكون بالأندية ومراكز الشباب أولا قبل عودة الدورى الكروى والمسابقات الأخرى .. والأمر ليس بالسهل لأن الأندية تشهد تجمعات ضخمة فى أماكن محدودة وفتح الأبواب للجميع يحتاج ضوابط كثيرة حازمة لا تقبل أى مرونة أو استثناءات مع توفير رعاية طبية وتعقيم دقيق لكافة الأماكن فى الأندية خاصة أماكن ممارسة الرياضة التى سيكون فيها اختلاط مباشر أو احتكاكات فى الألعاب .

 ولابد الفصل بين عودة الأندية لفتح أبوابها وعودة النشاط الكروى للمسابقات المحلية لان الامر مختلف تمام، عودة الأعضاء لدخول الأندية والجلوس فى فترات محددة وفقا لضوابط شيء سهل عند وجود التعقيمات والإجراءات، بينما عودة الدورى الكروى مثلا الامر مختلف ويحتاج أموال كبيرة وإجراءات وتعهدات وتأمينات أخرى مختلفة، ولعلنا شاهدنا عودة بعض الدوريات العالمية وأهمها الدورى الألمانى والذى جاء فى دولة متقدمة فى المجال الطبى والأمن الصحي، اتخذت إجراءات احترازية صارمة.

ويجب أن ندرك استئناف الدورى الألمانى جاء والمدرجات خالية، وبدون بروتوكول دخول اللاعبين أثناء دخولهم إلى أرضية الملعب، وكذلك منع السلام والتصافح بالأيدي، وإجراء القرعة من حكم بشكل متباعد، ومنع اللاعبين من البصق على أرضية الملعب أثناء المباراة، وكذلك الالتزام بالتباعد الاجتماعى أثناء الاحتفال بإحراز الأهداف، وإلزام الجهاز الفنى واللاعبين فى دكة الاحتياط بالتباعد الاجتماعى ولبس الكمامات، مع الالتزام بفحص درجة الحرارة للاعبين قبل بداية المباراة..فهل نستطيع تنفيذ كل هذه الإجراءات ونحافظ عليها مع توفير الرعاية الطبية اللازمة ..وخلاف كل ذلك من سيسدد كل التكاليف المطلوب لعودة النشاط الكروى من اقامة فرق وانتقالاتها ومصاريف رعاية طبية ..تساؤلات مهمة تحتاج ردود واضحة .










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة