أكرم القصاص - علا الشافعي

جوتيريس يطالب بزيادة خدمات الصحة النفسية لمواجهة الاكتئاب الناتج عن كورونا

الأربعاء، 27 مايو 2020 10:50 ص
جوتيريس يطالب بزيادة خدمات الصحة النفسية لمواجهة الاكتئاب الناتج عن كورونا الامين العام لمنظمة الامم المتحدة
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بزيادة العمل في خدمات الصحة النفسية لاستيعاب الزيادة الهائلة من المعاناة النفسية لدى سكان العالم الناتجة عن أثار وباء كورونا، وكتب عبر حسابه الرسمي بـ"تويتر"، قائلا: "حتى عندما تتم السيطرة على COVID19، سيستمر الحزن والقلق والاكتئاب في التأثير على الناس والمجتمعات. يجب أن نستثمر في خدمات الصحة النفسية الموسعة لدعم الزيادة الهائلة في المعاناة النفسية التي يسببها هذا المرض.

4
الامين العام لمنظمة الامم المتحدة عبر تويتر

 

وفي وقت سابق، أكد أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أن هزيمة فيروس كورونا المستجد تتطلب بناء عالم أكثر انصافا ويكون فيه دور للقادة الدينيين، قائلا: "من أجل هزيمة COVID19 وبناء عالم أكثر استدامة وإنصافًا ، نحتاج إلى المجتمعات للعمل معًا، يمكن للقادة الدينيين أن يلعبوا دوراً محورياً في تقديم الحلول ليس فقط لمعالجة الوباء، ولكن للتعافي بشكل أفضل".

 

وجدد أنطونيو جوتيريس، تأكيده على أن ضرورة تقديم المزيد من خدمات الصحة العقلية والنفسية بالتزامن مع التعافي من تفشي فيروس كورونا، وكتب جوتيريس عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر": "تعد مشكلات الصحة العقلية من أكبر أسباب البؤس في عالمنا - والتي غالبًا ما تتفاقم بسبب الوصم والتمييز".

 

وكان قد طالب أنطونيو جوتيريس الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بضرورة تعزيز تدابير الحماية النفسية لسكان العالم بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا المستجد، قائلا: " COVID19 لا يهاجم فقط صحتنا الجسدية ؛ كما أنه يزيد من المعاناة النفسية، وتعد خدمات الصحة النفسية جزءًا أساسيًا من جميع استجابات الحكومة لفيروس كورونا. يجب توسيعها وتمويلها بالكامل".

 

ووفق روسيا اليوم، رأى جوتيريس في كلمة خاصة بالفيديو على صفحته أن وباء "كوفيد – 19"، لا يستهدف فقط الصحة البدنية للبشر، بل ويؤثر سلبا على أحوالهم النفسية، وقال: "إنني أحث الحكومات والمجتمع المدني والسلطات الصحية وغيرها على التعاون بشكل عاجل لمعالجة مشاكل الصحة النفسية في زمن الوباء".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة