عضو فى مجلس السيادة السودانى يشيد بدور قوات الدعم السريع فى جنوب كردفان

الثلاثاء، 26 مايو 2020 12:00 ص
عضو فى مجلس السيادة السودانى يشيد بدور قوات الدعم السريع فى جنوب كردفان الفريق أول ركن شمس الدين كباشى
أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد الفريق أول ركن شمس الدين كباشى عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، بالأداء المتميز للمجموعة الثالثة لقوات الدعم السريع، قطاع كردفان بمدينة كادقلي، في جنوب كردفان.

وقال كباشي - لدى مخاطبته ضباط وضباط صف وجنود قوات (الدعم السريع) برئاستها بمدينة كادوقلي - إن المجموعة تمثل قلعة من قلاع القوات المسلحة، مؤكدا على دورها المحوري فى استقرار الأوضاع بالولاية. وأشار إلى أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها جنوب كردفان (في إشارة إلى اشتباكات أسقطت قتلى وجرحى) تعد فتنة لا يقرها دين سماوي ولا عرف، وأن القصد منها تفتيت النسيج الاجتماعي لمكونات الولاية وإحداث فتنة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع لإضعاف المنظومة الأمنية بالبلاد تمهيدا لتفتيتها.

ودعا قوات الدعم السريع إلى عدم الالتفات للشائعات، مضيفا أن المنظومة الأمنية من القوات المسلحة والدعم السريع مسئولة بحكم الدستور عن حماية البلاد وفي إضعافها إضعاف للسودان.

وفي السياق، زار الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، برفقته نائب مدير عام الشرطة الفريق عثمان محمد يونس، رئاسة شرطة ولاية جنوب كردفان.

وتحدث كباشي - خلال مخاطبته القوات - لأبعاد الأحداث الأخيرة بالولاية، والتي أدت إلى خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، ووجه قوات الشرطة بأداء دورها فى استتباب الأمن بالولاية بكل مهنية وتعاون مع بقية المنظومة الأمنية.

وأوضح أن عددا من الاجراءات والتوجيهات تم اتخاذها حتى لا تتكرر مثل هذه الأحداث، مؤكدا أن المتورطين في الأحداث لن يفلتوا من العقاب.

كما تفقد ضباط وجنود جهاز المخابرات العامة في كادوقلى، مؤكدا خلال الزيارة تكامل دور الجهاز مع المنظومة الأمنية فى الحفاظ على الأمن وحماية سلامة المواطنين.

وفي غضون ذلك، أكد كباشي أن التحقيقات ستكشف قريبا عن من يحاولون ضرب النسيج الاجتماعي بولاية جنوب كردفان، وعزا الأحداث الاخيرة إلى تداعيات الحرب التي طال أمدها بالولاية.

وشدد كباشي، لدى مخاطبته لقاء الفعاليات الشعبية بمدينة أبو جبيهة، على حرص الحكومة على تحقيق السلام في ربوع البلاد عبر التفاوض، مؤكدا أن تحقيق السلام يمثل هدفا استراتيجيا لحكومة الفترة الانتقالية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة