وقال " شعبان الفضالى" أحد رموز مدينة العريش، ويقوم بجمع تاريخها، كما أنه من المشاهدين لهذا الحدث يوم السبت الموافق 26 مايو 1979 منذ 41 عاما، إنه فى هذا اليوم تذكر كل مدينة العريش قيام الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بصحبة أهم القيادات المصرية في تلك الفترة، ووسط حضور جماهيري غفير من أهالي مدينة العريش وضيوف من جميع أنحاء العالم، بما فيهم مراسلو وكالات انباء عربية وعالمية لرصد هذا الحدث التاريخي الكبير.
وأشار إلى أن الرئيس السادات رفع العلم بمنطقة تسمى أرض "الكارنتيا" بالعريش وكان بجواره الفريق أول كمال حسن علي (وزير الحربية وقتها الذى قام بتقديم علم مصر للرئيس، وبدوره رفعه على الصاري الموجود علي أرض مدينة العريش، إيذانا بعودتها إلي أحضان مصر بعد تعرضها للاحتلال الاسرائيلى .
واشار انه رافق الرئيس السادات وقتها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وكان يشغل منصب نائب رئيس الجمهورية وقتذاك، والدكتور مصطفى خليل وزير الخارجية فى وقتها، ومحافظ شمال سيناء محمد حسين شوكت .
وأشار" الفضالى " ان الحدث تاريخي وان كان منسى هذه الأيام حيث لم يتم إحيائه .
اضاف انه قام بمحاولة التذكير بها للأجيال باعتباره شاهد عيان عليها وعايشها وكان يقف مع اهل العريش مبتهجا وهم يشاهدون الرئيس السادات يمر بسيارته المكشوفة عبر شوارع العريش ويومها بكى من الفرحة والسبب كما يصف المشهد بقوله " لأنني رأيت رئيس بلدي يومها أمامي ،لقد كانت لحظة تاريخية بحق".
وكان انسحاب اسرائيل من مدينة العريش فى هذا اليوم تنفيذًا لاتفاقية السلام المبرمة بين مصر واسرائيل عقب انتصار اكتوبر المجيد ، واستكمل تنفيذ الانسحاب الكامل من الاراضى المصرية يوم 25 ابريل من عام 1982 ويومها تم رفع العلم المصرى على مدينة رفح المصرية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة