أكرم القصاص - علا الشافعي

الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس وزراء اليونان.. يبحثان التعاون المشترك وجهود مكافحة انتشار وباء فيروس كورونا.. والتوافق على رفض التدخل من قبل الأطراف الخارجية فى الأزمة الليبية

الإثنين، 25 مايو 2020 04:04 م
الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس وزراء اليونان.. يبحثان التعاون المشترك وجهود مكافحة انتشار وباء فيروس كورونا.. والتوافق على رفض التدخل من قبل الأطراف الخارجية فى الأزمة الليبية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء اليونانى كرياكوس ميتسوتاكيس".

 

وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال تناول جهود مكافحة انتشار وباء كورونا المستجد، بالإضافة إلى احتواء تداعياته الصحية والاقتصادية والاجتماعية، حيث تم الاتفاق على تعزيز التعاون المشترك فى هذا الصدد من خلال تبادل الخبرات والتنسيق بين الجهات المعنية بالبلدين الصديقين للاستفادة المتبادلة من أفضل الخبرات والممارسات لديهما. 

 

كما تم بحث سبل تعزيز مسيرة التعاون المشترك التى تجمع البلدين على مختلف الأصعدة، سواء على الصعيد الثنائى أو فى إطار آلية التعاون الثلاثى بين كل من مصر وقبرص واليونان، حيث تم التوافق فى هذا الخصوص حول استئناف الزيارات المتبادلة على مستوى كبار المسئولين فور عودة حركة الطيران الدولى وفتح الأجواء، وذلك بهدف الاستمرار فى التطوير الإيجابى لمختلف أوجه التعاون المتميز بين البلدين.

 

وتم التأكيد خلال الاتصال على اتساق المصالح والمواقف المشتركة بين البلدين فى منطقة شرق المتوسط، مع التشديد على أن منتدى غاز شرق المتوسط يمثل أحد أهم الأدوات فى هذا الإطار، والذى من شأنه أن يعزز آفاق التعاون بين دول المنتدى فى مجال الطاقة والغاز، وتحويل الموارد الكامنة فى المنطقة لفرص استثمارية واعدة لصالح الشعوب والأجيال القادمة.

 

وأضاف المتحدث الرسمى أن الاتصال تناول التطورات الأخيرة فى القضية الليبية، حيث تم التوافق على رفض التدخل من قبل أطراف خارجية فى الازمة الليبية والذى لم يزد القضية الا تعقيدا ولا يحقق سوى المنفعة الذاتية لتلك الأطراف على حساب حقوق ومصلحة ليبيا وشعبها الشقيق وارادته الحرة، مما يهدد أمن واستقرار منطقة الجوار الإقليمى الليبى بأسرها امتدادا لأوروبا، ومن ثم حتمية تكاتف جهود المجتمع الدولى من خلال دعم المساعى الأممية ذات الصلة وكذا تنفيذ مخرجات عملية برلين لتسوية القضية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة