زى النهارده.. "الجنايات" تستمع للشهود فى واقعة اقتحام قسم حلوان

الأحد، 24 مايو 2020 01:00 ص
زى النهارده.. "الجنايات" تستمع للشهود فى واقعة اقتحام قسم حلوان المستشار حسن فريد ـ أرشيفية
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زى النهارده من 4 سنوات، وبالتحديد يوم 24 مايو 2013، استمعت دائرة الإرهاب والمنعقدة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، لأقوال الشهود فى محاكمة 68 متهمًا، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام قسم شرطة حلوان".

واستمعت المحكمة لأقوال الشهود فى أكثر من جلسة، ولكن فى جلسة 24 مايو استمعت لأقوال المقدم محمد السيد العربى رئيس مباحث قسم شرطة حلوان إبان أحداث اقتحام القسم، والذى أكد امام المحكمة إنه متمسك بأقواله فى تحقيقات النيابة العامة، وأن كل ما يتذكره عن الواقعة أن مجموعة من المتظاهرين فى حوال الساعة التاسعة صباح يوم الأحداث توجهوا إلى الشارع المواجه للقسم عقب فض اعتصامى رابعة العدوية وحاولوا اقتحامه.

وردا عن سؤال رئيس المحكمة عن أى فصيل ينتمى المتظاهرين، أكد الشاهد أنهم ينتمون لجماعة الإخوان، وأن أغلبهم كانوا يرتدون "الجلباب"، إلى جانب قيامهم بإطلاق الأعيرة النارية على قوات القسم، ما أدى إلى إصابة العشرات من أفراد القسم، وأضاف الشاهد أن المتظاهرين حاصروا القسم لمدة 15 ساعة كاملة.

جدير بالذكر أن المتهمين حصلوا على أحكام ما بين الإعدام والمؤبد والمشدد فى القضية منذ عامين ونصف تقريبا.

وأسندت النيابة إلى المتهمين عدة تهم منها ارتكابهم لجرائم الإرهاب والتجمهر والقتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه وتخريب المبانى العامة والأملاك المخصصة للمصالح الحكومية وحيازة الأسلحة الآلية النارية والبيضاء والذخائر وإتلاف سيارات الشرطة والمواطنين .

وكشفت التحقيقات، أن المتهمين قاموا يوم 14 أغسطس من العام قبل الماضى، بالتوجه إلى قسم شرطة حلوان، وأقاموا سواتر حجرية وتحصنوا وراءها، ورشقوا القسم بالحجارة وقنابل المولوتوف وإطارات كاوتشوك مشتعلة وأسطوانات الغاز، ثم أطلقوا وابلًا من الأعيرة النارية على ضباط الشرطة والمواطنين المتواجدين فى القسم، فقتلوا المجنى عليهم عمدًا مع سبق الإصرار وأصابوا 19 من رجال الشرطة والمواطنين، وأحدثوا بهم عاهات مستديمة، وأحرقوا مبنى القسم بالكامل و20 سيارة شرطة و3 سيارات خاصة.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة