رسائل غرامية للمدربين الأجانب في حب الأهلى بعد الفراق

الجمعة، 22 مايو 2020 07:30 ص
رسائل غرامية للمدربين الأجانب في حب الأهلى بعد الفراق مانويل جوزيه المدير الفنى الاسبق للأهلى
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد أن تحولت كرة القدم إلى صناعة مهمة تدر الكثير والكثير من المليارات على أصحاب النوادي ونجوم اللعبة؛ لم تعد مشاعر الشغف والعشق والانتماء للكيانات الكروية هي أهم الأشياء، بل أصبحت الأموال هي الشغل الشاغل لمعظم نجوم ومدربى الساحرة المستديرة ، ولكن على الرغم من كل البريق الكبير للأموال تظل هناك بعض الأساطير الحية الخالدة التي ارتبطت أرواحهم بكيانات نواديهم المختلفة؛ فالعشق الذي جمع بينهم وبين أنديتهم كان غير قابل للشراء في زمن تشوه فيه جوهر كرة القدم.

ورغم أن هؤلاء المدربين الأجانب رحلوا عن تدريب النادى الأهلى منذ فترات طويلة إلا أن تصريحاتهم دائماً تحمل رسائل غرامية واعتراف بالجميل وفخر شديد كونهم جزء من تاريخ نادى القرن في أفريقيا ، ومع كل مناسبة تتاح لهم الفرصة للتحدث عن المارد الأحمر تخرج منهم تصريحات شديدة الانتماء والولاء للقلعة الحمراء  .

*مانويل جوزيه

"تاريخي الآن في المتحف مثل رمسيس الثاني.. الأهلي كان عظيما قبل حضوري وسيبقى عظيما بعد رحيلي".. يبقى البرتغالى مانويل جوزيه حاضراً وبقوة فى قصة عشق وغرام مع النادى الأهلى ، بالنسبة لجماهير القلعة الحمراء الساحر جوزيه أكثر مما هو أسطورة فنحن نتحدث هنا عن مدرب قاد أعرق أندية القارة الأفريقية لتحقيق 20 بطولة في فترته الذهبية بالألفية الجديدة ليكون المدرب الأكثر تتويجا في تاريخ الشياطين الحمر.

جوزيه معشوق جماهير الأهلى على مر التاريخ ولا ينازعه أحد في ذلك، الساحر البرتغالى بنى عرشه في قلوب عشاق الفانلة الحمراء ليس فقط على صعيد جلب البطولات، وإنما بمواقف خالدة فى ذاكرة الجماهير أثبتت بما لايدع مجالا للشك أن هذا المدرب تجرى فى دمه جينات عشق الأهلى .

*مارتن يول

الهولندى مارتن يول، المدير الفنى الأسبق للنادى الأهلى، أعرب عن سعادته الغامرة بتوليه تدريب فريق عملاق بحجم الأهلى خلال مشواره التدريبى فى عام الساحرة المستديرة. وكان مجلس إدارة النادى الأهلى قد قرر قبول استقالة الهولندى مارتن يول المدير الفنى للفريق فى أغسطس 2016.

وقال مارتن يول، الذى قاد الأهلى للحصول على بطولة الدورى العام موسم 2015 – 2016، فى تصريحات لشبكة " hamhigh " الانجليزية، "عملت مع الكثير من الأندية الكبيرة مثل أياكس وفالفيك فى هولندا، هامبورج فى ألمانيا، والأهلى فى مصر".

وأضاف يول، "الأهلى ربما يكون أكبر نادٍ فى العالم بسبب شعبيته الجارفة المقدرة بالملايين فى مصر، لكن توتنهام بالنسبة لى فريقى المفضل، لأنه يظل دائمًا محطة مهمة جدًا فى مسيرتى المهنية".

 

*راينر تسوبيل

وقال الألماني راينر تسوبيل المدير الفني الأسبق للأهلي "فخور كوني جزء من تاريخ النادي الأهلي".. ويعد تسوبيل من أفضل المدربين الأجانب الذى تناوبوا على تدريب النادى الأهلى أواخر الألفية الماضية، وتحديدا خلال الفترة من 98 إلى 2000 بعدما نجح فى تحقيق 5 ألقاب مع الفريق الأحمر كانت كفيلة بوضع اسمه كأحد أفضل المدربين الأجانب الذين تولوا تدريب المارد الأحمر.

*تونى أوليفيرا

بينما قال البرتغالي توني أوليفيرا المدير الفني الأسبق للأهلى "مؤمن بأن الأهلي سيظل رقم ١ في أفريقيا، لا يمكن نسيان فترتي مع الأهلي".

قضيت 4 أشهر مع الأهلي كانت اوقات طيبة جدا ولكن لم يكن معي لاعبين على مستوى أبو تريكة وعندما تركت الأهلي أتى لاعبين جيدين جدا مثل تريكة وآخرين، ولكنني قضيت وقتا طيبا للغاية بالقلعة الحمراء، لأنني أعلم أن الأهلي يحتل المكانة الأولى في إفريقيا بعدما فاز بالعديد من الألقاب المحلية والقارية.

وتابع: الأهلي مؤسسة جيدة جدا ولكنني لم أحقق معه ما تريده الجماهير من حصد لقب الدوري أو أي لقب آخر، وكنت أضع جماهير الأهلي في قلبي لأنهم يعاملونني بمنتهى الطيبة، خاصة بعد الشعور الذي لاقيته عقب الفوز على الزمالك في السوبر المصري.

*بيسيرو

وقال البرتغالي بيسيرو المدير الفني السابق للأهلى " الكل تعاون معي خلال فترة عملي بالأهلي، لا انسى تلك الأيام".

ويضيف : "كنت متحمس لخوض التجربة مع بورتو لأنني بذلك دربت أهم 5 فرق في البرتغال، ولكن حزين لترك الأهلي في تلك الفترة وكنت أتمنى أن أساهم في تتويجه بالبطولات واستعادة البطولة الإفريقية".

وأعرب بيسيرو شعوره بالحزن لعدم الاستمرار بالأهلي، مضيفاً: "الأهلي لا يزال في قلبي لأنه نادي كبير ولديه بطولات كثيرة أكثر من برشلونة الإسباني، وكنت أتمنى أن أكمل الموسمن لأنني كنت مع لاعبين كبار يحبون طريقتي في التدريب واللعب، وكنا نعمل على تحسين أداء الفريق، الذي كان يلعب بطريقة جيدة معي".

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة