حلقة جديدة من حلقات "الشيخ بيقوك" على اليوم السابع يقدمها اليوم الشيخ عبد المنعم دويدار إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، والذى يتحدث عن كيفية إخراج زكاة الفطر، وموعدها ومصارفها.
وقال دويدار:"وعد الله سبحانه وتعالى أنه ينفق على من أنفق، ووعيد ربنا تبارك وتعالى أن الذى بخل ولم يخرج زكاة ماله ولم يعد بالخير على من حوله لم يكن من الشاكرين بنعمة الله واستحق البوار والكساد فى ماله وتجارته"
وتابع دويدار:"إذا أتينا إلى نهاية رمضان بين يدى زكاة الفطر التى سماها أهل العلم صدقة النفوس، وقالوا هى المراد من قول ربنا:"قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى"، فهذه الصدقة تجبر النقص وتسد الخلل الذى وقع منا فى شهر رمضان، وتأتى زكاة الفطر كلون من ألوان الشكر لله عز وجل، وقال النبى صلى الله عليه وسلم عنها :"طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ، وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ".
واختتم الشيخ عبد المنعم دويدار إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، قائلاً:"يجوز أن نعطيها لأكثر من مسكين ويجوز أن يجتمع عدد من الناس ويعطونها لمسكين واحد المهم أن نحقق الإغناء، وتجوز عند كثير من أهل العلم من أول رمضان، ولكن الأفضل أن تكون قبل صلاة العيد، وسواء أخرجت حبوبا أو مالا كما قال جمع كبير من أهل العلم مراعاة للأنفع للفقراء المهم أن نخرجها طعمة للمساكين وطهرة لنفسك من أى شيء وقعت فيه فى هذا الصيام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة