القومية للأسمنت تعيد تقييم معدات ثقيلة وعقد الجمعية العامة 2 يونيو

الجمعة، 22 مايو 2020 11:00 م
القومية للأسمنت تعيد تقييم معدات ثقيلة وعقد الجمعية العامة 2 يونيو ابراهيم المناسترلى مصفى القومية للاسمنت
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 كشف إبراهيم المناسترلى، المصفى العام للشركة القومية للأسمنت، انه سيتم إعادة تقييم قيمة عدد من المعدات الثقيلة بالشركة، حوالى 7 سيارات نقل ثقيل، نظرا لمرور نحو 6 اشهر على التقييم السابق لها، وذلك بمعرفة الجهات المختصة، تمهيدا لإعادة طرح بيعها فى مزاد علنى، سيتم تحديد موعده لاحقا، لاستكمال بيع ما تبقى من معدات وآلات سواء خردة أو بحالة جيدة .

 وتعد الشركة القومية للأسمنت، إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة الكيماوية، تأسست عام 1956، بتاريخ 2/10/2018 صدر قرار الجمعية العامة غير العادية للشركة بحل الشركة وتصفيتها، وذلك على ضوء العرض المرئى لاستشارى مركز الدراسات والبحوث التعدينية بكلية الهندسة جامعة القاهرة، والذى انتهى إلى عدم الجدوى الاقتصادية للمشروع الإصلاحى المقترح لإعادة تشغيل مصانع الشركة القومية للأسمنت وأوصى بعدم ضخ أية أموال استثمارية جديدة لإعادة التشغيل.

 

أضاف المناسترلى لـ"اليوم السابع" إنه تم تحديد موعد الجمعية العامة للشركة يوم 2 يونيو المقبل برئاسة المحاسب عماد الدين مصطفى رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، لمناقشة ما تم من أعمال التصفية وخطة التصفية للعام المقبل، لافتا انه تم بيع أجزاء من الخطين الأول والثانى بقيمة نحو 750 الف جنيه مؤخرا .

 

وأضاف إنه يرحب ببيع بعض الآلات والمعدات بقيمتها الدفترية للشركات الشقيقة للاستفادة منها كآلات عاملة ولا سيما الشركات التابعة للقابضة الكيماوية، موضحا ان هناك مفاوضات على بيع غلاية للدلتا للأسمدة وبيع شبكة حريق لشركة النصر للأسمدة أيضا الفترة المقبلة.

يشار أن الدراسات أرجعت سبب تصفية القومية للاسمنت لعدة أسباب منها، ارتفاع الطاقات الإنتاجية المتاحة لـ 83 مليون طن مقابل الطاقة الاستهلاكية التى لا تتعدى 53 مليون طن، علاوة على تدنى أسعار بيع الأسمنت ووجود عمالة زائدة عن الحد بصورة مبالغ فيها، بجانب ارتفاع عناصر تكاليف التشغيل وتمويل التكلفة الاستثمارية لأى مشروع إصلاحى عن طريق القروض فقط.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة