صحيفة برازيلية:الكارثة الاقتصادية فى تركيا ستنهى حكم أردوغان

الخميس، 21 مايو 2020 12:07 م
صحيفة برازيلية:الكارثة الاقتصادية فى تركيا ستنهى حكم أردوغان رئيس تركيا رجب طيب اردوغان
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ضرب وباء كورونا الاقتصاد التركى، تاركا الرئيس رجب طيب أردوغان، الذى كانت قدرته على التصرف محدودة للغاية، فى وقت صعب، حسبما قالت صحيفة "كوريو راك" البرازيلية.

وأشارت  الصحيفة على موقعها الإلكترونى إلى أن الخبراء الاقتصاديين يتوقعون ركودا مؤلما، ويتحدث بعضهم حتى عن لجوء تركيا إلى صندوق النقد الدولي، الأمر الذي لطالما رفضه أردوغان، مع ارتفاع نسبة البطالة وانهيار السياحة وعملة غير مستقرة.

وقالت إن "حالة الاقتصاد الهش التى تعانى منه تركيا يجعلها تدخل ثانى ركود اقتصادى فى أقل من عامين، وتصبح مهددة بالافلاس، ولهذا فإن مستقبل اردوغان قاتم وعلى الارجح سينتهى حكم العدالة والتنمية والرئيس نفسه.

ونقلت الصحيفة رأى الاقتصادى اتيلا يسيلادا، فى مجموعة الخبراء جلوبال سورس إن الوضع سئ للغاية"، وقال سونر كاجابتاي من معهد سياسات الشرق الأدنى في واشنطن ، إن أردوغان مرادف منذ فترة طويلة للازدهار للأتراك ، لكنهم يدركون الآن أن الاقتصاد أصبح كعب أخيل للرئيس.

وأشارت الصحيفة إلى أن النمو الضعيف الذى بلغ 0.9% فى 2019، وارتفاع البطالة 13.6% فى فبراير جعل التضخم يصل فى ابريل إلى 10.97%، ولهذا يعانى اردوغان من نكسة مدوية فى الانتخابات البلدية فى العام الماضى وخسر المدن الرئيسية فى البلاد، اسطنبول وانقرة.

ويقول كاجابتاي: "لا توجد انتخابات مقررة في تركيا قبل عام 2023 ، ولكن شعبيتة اردوغان آخذة في التدهور ، وهو يعلم أنه سيكون من الصعب  تجاهل طلبات إجراء انتخابات مبكرة إذا انهار الاقتصاد".

وبينما حققت أنقرة نموًا بنسبة 5٪ لعام 2020 ، إلا أن صندوق النقد الدولي يتوقع الآن انكماشًا بنسبة 5٪ مع بطالة تبلغ 17.2٪ هذا العام.

ويوضح انخفاض قيمة الليرة التركية ، التي فقدت حوالي 15٪ من قيمتها مقابل الدولار منذ بداية العام ، قلق الأسواق، وذلك لأنه يريد من الديون الهائلة للعملات الاجنبية التى تؤثر على القطاع الخاص، كما أن السياحة التى مثلت العام الماضى، أكثر من 31 مليار يورو، تأثرت بشدة بتعليق الرحلات الجوية بسبب فيروس كورونا.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة