اشتبك رجال الشرطة مع محتجين في مدينة باريس لليلة الثانية على التوالي بعد وفاة شاب يبلغ من العمر 18 عاما في حادث دراجة نارية قبل يومين، زعم بعض السكان المحليين أن الشرطة متورطة فيه.
ويظهر في الفيديو رجال الشرطة يركضون بين الحواجز المحترقة والألعاب النارية التي أطلقها الشباب، بينما تم استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وذكرت السلطات الفرنسية الاثنين أن شرطة العاصمة باريس اشتبكت مع شباب يحتجون على وفاة شخص فى حادث دراجة نارية.
وأوضحت الشرطة الفرنسية، حسبما نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية، أنه تم إشعال نيران في بلدية "أرجنتوي" بإقليم "فال دواز" شمالي البلاد إثر قيام احتجاجات حول مقتل الشاب البالغ من العمر 18 عاماً في حادثة وقعت كان خلالها لا يرتدي خوذة دراجته النارية.
وأضافت الشبكة، نقلاً عن وسائل إعلام فرنسية، أن أصدقاء القتيل يلقون باللوم على سيارة شرطة قريبة كانت من أسباب وقوع الحادث، حسبما أشاروا.
ولم تتطرق الشرطة الفرنسية للمزيد من التفاصيل حول الحادثة، مشيرة إلى أن تحقيقاً يجري في هذا الصدد.