وأضاف الباحثون أن لاصقة الجل الجديدة المصنوعة من هيدروجيل طحالب حية دقيقة يمكنها انتاج الأكسجين المذاب من خلال عملية التمثيل الضوئي لتوصل الأكسجين إلى عمق الجلد.

وأوضحوا أنهم قاموا بتقسيم فئران مصابة بداء السكري إلى مجموعتين في إحدى التجارب، حيث أظهرت النتائج أن الجروح التي تبلغ سنتيمترا واحدا من المجموعة التي تم علاجها باللاصقة المذكورة تقلصت بنسبة 45% في ستة أيام، في حين أن الجروح ذات الحجم نفسه للمجموعة التي تم علاجها بالعلاج بالأكسجين التقليدي أصبحت أصغر بنسبة 20% فقط.

ووجد الباحثون أن اللاصقة حملت الأوكسجين بمعدل أكثر من 100 مرة لجلد الفئران مقارنة بالعلاج التقليدي بالأكسجين، لافتين إلى أن هناك حاجة لمزيد من الاختبارات قبل دخول اللاصقة مرحلة التجارب السريرية للبشر.